عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2021, 12:54 PM
المشاركة 259
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الجمعة 3 ديسمبر 2021

-في هذا الصباح خرجت إلى الصالة بعد أن استيقظت لأجد أم عبدالله تنتظرني ، فهي لا تريد أن تتحدث مع ابنها إلا بوجودي.
-كان عبدالله مستيقظا ويذاكر في غرفته، دخلت عليه بهدوء وسألته إن تناول فطوره أم سيشاركنا أنا ووالدته .
- انضم إلينا وتناولنا الفطور في الحديقة وكان الجو باردا جدا هذا اليوم ، يبدو أننا دخلنا في فصل الشتاء ابتداءً من اليوم .
- بعد أن أوشكنا على الانتهاء فتحت الموضوع مع عبدالله .
- اسمع حبيبي وحبيب أمك التي تجلس أمامك ، من أخبرك أنها ليست أمك يبغضك ولا يتمنى الخير لك ولا لوالدتك أنا أعرفه أليس هو خالك؟!
- امممممم
- لا تأمئم ! أليس هو؟!
- أمك ولدتك هنا في الكويت ولديها ما يثبت أنك ابنها ، هاتي ام عبدالله شهادة الميلاد فليقرأ اسمكِ جيدا
- أسفل اسمه
- اسم المولود عبدالله
- اسم الوالدة ————-
- هيا اقرأ حبيبي وإن أردت دليلا أقوى
- اليوم اذهب معها وافحصا دمكما أنا على يقين بأنهما مطابقان .
- هنا تدخلت أم عبدالله وقالت له:
- ما الشيء الذي يرغمني على التعلق بك سوى أنك ابني الذي أنجبته وربيته ، كنت لك الأم والأب والصديقة ، يأتي خالك ويدس سمومة بأذنك؟ أعتب عليك عبدالله كيف تصدقه ، نعم أخفيت عنك حقيقة ما ، لكن الآن مجبرة أن أخبرك بها ، خالك هو أخي بالرضاعة وليس من أبي وأمي ، لذلك هو لا يحن عليّ ولا عليك ، ومن اليوم سنقطع صلتنا به ، احترمته كثيرا وحسبته كأخ ولدته أمي لكنه لا يستحق ذلك .
- هنا طلبت منه أن يعتذر لوالدته ويقبل رأسها ، ويعدها أن يكون بارا بها إلى يوم الدين .
- والحمدلله اقتنع وعاد إلى حضن أمه من جديد ، حتى طلب منها أن ترافقه للتنزه معا ، بما أن ياسمين وبنيامين سيزوران جدّيهما بعد صلاة الظهر ويمكثان معهما إلى ما بعد صلاة العشاء.
- ولأنني ظليت وحيدة بعد أن خرج الجميع قبل قليل بما فيهم أبي حفظه الله وبعد أن أدينا الظهر في المسجد طلبت من لورانسيا أن تأتي بحقيبتين وتجهزهما لي واحدة للعمرة والثانية للمهمة بعدها بيوم .
- دائما أختار الأوقات المناسبة لأننا لانعلم ما سيطرأ علينا من مستجدات إلى حين موعد الرحلتين.
- نسيت أن أخبركم أننا انتهينا من موضوع علوان ، حتى أنني حوّلت ماتبقى في الحساب على حسابه في بلاده فعلا كما ذكر أن 4000 دينار يخصه وكان زائد عليها 243دينار .
صحيح أن المحامي تابع للشركة ، ولكن هذا الموضوع خارج عن عمله ، رغم أنه رفض استلام أتعابه حول هذه القضية المفاجئة واعتبرها هدية لي ، ألا أنني لم أقبل بذلك ، امتناعي عن إعطائه لن يؤثر عليّ إطلاقا.