.
.
.
.
في كَنَفِ الرؤى
يَتَرآءى لي،،عَبْرَ فُوَّهاتِ رُوحِك
شَمْسٌ يَسْتَنيرُ بِها لَيْلُ الدُّجَىْ
وَرَحِيقٌ يَلْثُمُ شَهْدَهُ وَجَعِيْ
مُتَلَفْلِفاً بِتُرَّهآتِ عَذْبِك
يَا نآئِياً عَبْرَ السَّحَابآتِ الثِّقالْ
وَمُدَجَّجاً بِتَوَاشِيحِ الجَمَالْ
دَعْنيْ أَرْتَشِفُ الحُبَّ مِنْ ثَغْرِ مَنْهَلِكْ
فَثَمَّةَ رُوحٌ يَنْتَفِضُهآ عَطَشٌ إِلَيْكْ
وَقَطِّرْ سُمَّ الشَّهْدِ فيْ أَرْوِقَتِيْ
لِيَكوْنَ اتِّحَآدٌ وَاشْتِعآلٌ فِيهِ سَكْرَتي
يَتَرآدَفُهآ مَوْتِيْ
مريم عودة
10-2-2010