عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2014, 01:39 PM
المشاركة 1081
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع ....العناصر التي صنعت الروعة في رواية - 42- باب الشمس إلياس خوري لبنان


- لقد تمثلت استراتيجية الياس خوريفي "باب الشمس"، بجعل الحكايات تنداح في دوائر (ولنتذكر كلام د. خليل عن الحكاياتالتي يزيحها من حوله ليتمكن من الرؤية والفهم)، في عدم السماح لأية حكاية منالحكايات بتبوء مركز الصدارة في السرد.

- وعلى الرغم من أن حكاية يونس ونهيلة تشكلالحكاية الإطارية في العمل فانها لا تتفوق على الحكايات الأخرى من حيث مركزيتها،وهي مثلها مثل حكايات د. خليل وأمه وجدته، وأم حسن ودنيا وعدنان أبو عودة وشمسوأهالي الغابسية والكويكات..الخ،

- تنويع على الحكايات التي لا عد لها لفلسطينيينتشردوا وعذبوا وماتوا وأصبحوا بلا مستقبل، وهم لذلك يعيشون في الحكاية وللحكاية،يجترون ماضيهم ويسقون صورته ماء (كما كانت تفعل جدة د.خليل اذ تسقي صورة والدهالميت بالملعقة على جدار بيتها في شاتيلا) عل ذلك لماضي ينهض من جديد ويحتلالحاضر.

- قام الياس خوري بتذويب حكاية يونس في حكايات لآخرين عبر عمليةالتقطيع التي خلصت الرواية من لإملال وجعلت القاريء ينشد الى خيوط الحكاية لتي لاتكتمل إلا بموت يونس الأسري في نهاية "باب الشمس" بعيدا عن أرضه وأبنائه وأحفاده.

- يستخدم الكاتب حكايات سمعها من عشرات من أهالي مخيمات برجالبراجنة وشاتيلا ومار الياس وعين الحلوة، كما يعود الى الوثائق التاريخية والكتبوالمقالات التي تروي تاريخ فلسطين وتسجل وقائع الزمان الفلسطيني الحديث.