الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
06-27-2013, 09:21 AM
المشاركة
1010
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
تابع.........العناصر التي شكلت الروعة في رواية - 31 – نجران تحت الصفر
يحيي يخلف
فلسطين
-
صديقي الناقد الادبي ابراهيم جوهر يقول : يقدم الاديب يحيى يخلف
لوحة روائية عامرة بالحركة
والحياة والناس
،
-
تتناول
مرحلة الضياع
" ضياع الوطن بما يعنيه من هموم وشقاء ولجوء ،
وضياع الكرامة اذ لا كرامة خارج الوطن ، وصولا إلى بدء الثورة
.
-
لقد اختار
الروائي يحيى يخلف
اسما ذا دلالة لعمله الروائي
هذا "
ماء السماء
" الذي ليس هو
المطر ، بل الغيث النازل من السماوات العلى .
-
كما اطلق على
الطفلة الصغيرة مجهولة
النسب اسم ماء السماء
في
رمز بيّن للنكبة
التي لا أب لها ولا أمّ .
-
وحين يعود
اللاجئ الى سلاحه ، وحين تتوحد الجهود يكون ماء السماء دلالة رضى وتوفيق من الله
تعالى للمساعي السائرة للتحرير ..... هكذا تنتهي رسالة الرواية
.
-
استخدم يخلف في
سبيل الوصول الى هذه النهاية مجموعة من الشخصيات والاحداث وتعمق في نفسياتها
وطموحاتها
،
-
كما
نقل بؤس المخيم في توصيف فني مرير
،
-
وفي
اشارات رمزية سيجد
الدارسون فيها ما يغني الرواية والتاريخ الفني
.
-
فالكلب الابيض المدلل اصبح مسعورا
ومهملا في المخيم، لان الحياة في الوطن فقط تعني الحياة كما يجب ان تكون
.
-
والفرس الأصيلة لم تعد تجد متعتها ودلالها في المخيم ، ما أقسى لجوء الحيوان
!
وما أشد حزنه في واقع المخيم
!.
-
جاءت
لغة الكاتب واقعية
-
سردية بسيطة قريبة
،
-
وقد
لجأ الى
اللغة المكثفة احيانا
،
-
واحيانا اخرى
استخدم لغة الشعر الفرحة ذات الدلالات
–
كما يتضح في الفصول الثلاثة الاخيرة
.
-
قدم الاديب يحيى يخلف للقارئ
صفحة من
حياة الناس البسطاء صانعي التغيير
، فجاءت رواية " ماء السماء "
واقعية في شخصياتها
واحداثها ولغتها
.
-
وقد لخص الكاتب الوطن بأكمله في قرية سمخ - مسقط رأسه - التي
وصف
الحياة بعيدا عنها بالموحشة وبالخوف والانتظار في الصفحة الاولى من الرواية
" صفحة
7
من الرواية " ، لتتحول في النهاية الى فرح وامال بعد انسجام وتناغم مع الطبيعة
-
.
لقد برعمت الدالية يا ابن العم – هكذا انهى غسان كنفاني رواية " أم سعد " في دلالة
على نمو الثورة وتعاظمها، ....أمّا عند يحيى يخلف
فقد هطل ماء السماء
بفعل الجهود
والإصرار ، وبفعل واقع البؤس الذي أدى إلى زيادة الوعي والتشخيص والاهتمام
.
-
لقد ابدلت مجلة الموضة " اليوردا " بمجلة الثورة " فلسطيننا " ، وكأني بالكاتب
وقد اقام روائية – وهو كذلك – على
هذه الثنائية الضدية التي تميز الأشياء عادة
،
اذ
بضدها تتميز الأشياء
– فهو يقارن بين سمخ الوطن والمخيم ، والحياة هناك في الوطن
والحياة هنا في المخيم، وماء السماء الطفلة الضائعة هناك والطفلة السائرة في طريق
العودة والثورة هنا .
-
يقول في الصفحة 46 مؤكدا هذا التوجه : " كان ذلك في زمن
البلاد ، الزمن الجميل . ولّى ذلك الزمن وصار الذيب أبو فروة لاجئا مع اللاجئين
"
-
لقد احسن الكاتب
صنعا وادبا وتاريخا وانصافا لفئة المقهورين المغيبين دائما
،
-
وروايته هذه
تضاف بتميز وحق الى ادب الثورة الفلسطينية المعاصرة
.
====
======================================
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية حسب
نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية
تعرف لماذا هنا:
http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg
رد مع الإقتباس