عرض مشاركة واحدة
قديم 01-30-2017, 12:43 PM
المشاركة 12
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استاذة فاطمة
شكرًا على استجابتك لدعوتي والعودة للتعليق على النص بإسهاب .

لم يكن اختيار العنوان عشوائيا فانا اردت ان استثمر ثنائية التضاد في اشد حالاتها تأثيرا فعملت على إيهام المتلقي باننا في عرس ورقص ودانس ، لكن ما لبث النص ان تحول الى مأتم فيه وصف لمشهد الموت وما يرتبط به من الم وحزن . وهذا تسخير لثيمة الموت والحياة.

كما انني من خلال العنوان أوهمت المتلقي بأنني بصدد وصف مشهد جنسي بتفاصيله ومن هنا لجأت لاستخدام كلمة( اوجاع ) فإذا بي اصف مشهد يصور كيف يطل مارد من الالم والوجع برأسه من ثنايا الذاكرة السحيقة وهي المكان الذي نكبت فيه ما يؤلمنا حسب علم النفس الفرويدي في ليلة فرح عارمة فيفسد على البطل فرحته، وهنا المفروض ان تتحقق الصدمة التي تحفر اثرا بالغا في نفس المتلقي وهنا حول قضية اليتم وما يرتبط بها .

وان لم أتمكن من ايقاع مثل تلك الصدمة ولم يخلف النص ذلك الأثر المزلزل فهذا يعني انه كان يجب جعل النص اكثر كثافة واتقان وتاثير .

بخصوص الأخطاء والترقيم أظن انني بحاجة للمساعدة في هذه النواحي فقد افسد تخصصي بالأدب الانجليزي لسنوات طويلة لغتي العربية وسوف ألجأ الى المساعدة في حالة قررت نشر القصص في كتاب وعندها سآخذ بالاعتبار كل الملاحظات حتما .

شكرًا جزيلا على هذه الإضاءة الجميلة والوقت والجهد الذي منحتيه للنص ، ولا عليك ان لم يقرا الناس فالابداع مثل نور الشمس يبدد العتمة ولا تتوقع الشمس من احد ان يصفق لها فقط تستمر في إرسال أشعتها الذهبية ولولاها لما جاء النهار وما زالت الظلمة .
*