عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2012, 06:23 PM
المشاركة 4
منير عليمي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
كمتلق أجدنى فى هذا النص الجميل أمام فكرة " بصيرة الشجن " تلك البصيرة التى يجلوها الحنين والأمنيات ، هنا الليل عبر هذى البصيرة التى يرى بها بطل النص الحياة من حوله ، هنا الليل يبدو لنا معادلا دلاليا مرة لوجدان بطل النص حيث يبدو وحيدا يكابد حالة العزلة والافتقاد حيث نتلقى

وحده الليل لا يقرع بابنا
ياتي وحيدا و يمضي وحيدا كذلك

كما أننا نتلقى مشهدية الليل عبر كونه معادلا لحالة الانكسار والخيبة حيث نتلقى

وحده يكنس الاحلام من شرفاتنا


كما أن الليل يجىء فى سياق المفتتح معادلا أليما لحالة التوحد والحسرة التى تسطو فيها الظلمة برمزيتها الجلية على مجالى النور وما تحمله من رمزية فنتلقى هذا السياق

وحده الليل لا ليل له
اذن..إلاهى الليل
ساعبده كي لا يموت

والحقيقة أن السياق السابق والذى يحمل ظاهره صورة دلالية صادمة عبر مجازية سياق " سأعبده " هو السياق الذى يمكن تأويله على أنه يمثل الاستعارة التصريحية حيث تؤول " أعبده " بسياق " سآمل وأحلم " كى لا يموت ما يمثله الليل من أمنيات يكنزها طيه ، والتى هى وعد بإشراق وتجلى بهى ليوم جديد
شكرا استاذي الكريم...حقا هذا شرف لي ان يكون هذا النص بين يد مفكر رائع مثلك
اتمنى ان يسامرك هذا النص فتهطل علينا بروحك البهية لنزهر ذات قصيد
دمت رائعا اخي
محبتي