الموضوع: عنادُ الذّاكرة
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
12

المشاهدات
5406
 
مطر ابراهيم
من آل منابر ثقافية

مطر ابراهيم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
406

+التقييم
0.08

تاريخ التسجيل
Feb 2011

الاقامة

رقم العضوية
9684
03-14-2011, 01:07 AM
المشاركة 1
03-14-2011, 01:07 AM
المشاركة 1
افتراضي عنادُ الذّاكرة
إلـى درويش طيّب الله ثراه.
.......
أرى فيما يراهُ وهمي

وجهَ زنبقةٍ يخيّل لي

بماذا ستحلمُ إن عدت

ونجمةٌ في سماءٍ

تسكنُ رمّانةً

حيّرها الخبر

أتموتُ .؟ وكلّ القصائد بعدك تحيا؟

كيفَ لإلهٍ أن يموتَ

قبل عباده

أرى بروةً

من بعيد .. تحصدُ الشعر

تأكلُ الحبّ

بنهم

وتصلّي للفقيد

أرى اليومَ هذه الحياة مجرّد

صرخةٍ

يصرخها القادمون .. ونصرخها إذا رحلوا

قصيدتي ليست للرثاء

فمن أنا .. كي أكتبَ فيكَ

وعنك

ومن أنا

كي أصلّي لأجلك ..؟

وكلّ السماء ومليون منفى يصلّي لأجلك

تعبنا .. وملّ القصيدُ التعثّر بخدّ القمر

نصنعُ من وهمنا

إليكَ جسورا

على وافرٍ .. وكاملٍ

وبعض صور

تعبنا

وشعركَ يلاحقنا

كعسس المحبّة

كاستخبارات الوفاء

كامرأةٍ غيرتها تشعل السماء

تعبنا ..

وأثر الفراشة أين وجدنا

يلاحقنا .. أحمد الزعتر

وخبزها أمّك (سلامٌ عليها) ..وعاشت

تأخّر هذا الربيع

ونحنُ نجري إليهِ

كنهرٍ إليك

يجري .. ويجري

إليك

وداعاً .. ألم تستحِ هذي الوداعاً…؟؟؟

أيعقلُ أنّك فعلاً رحلت..؟

أم أنّ الحياة صارت هناك

حيث نفيت..؟

ونحنُ صارت لدينا القبور

سلامي إليك