عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2011, 12:33 PM
المشاركة 958
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إلياس خوري

يتمه: مات ابوه خلال عامه الـ 2 .
مجاله: عالم كيميائي - فاز بجائزة نوبل عام 1990 . ويعتبر الأب الروحي للكيمياء العضوية - هو من أصل لبناني يعمل في جامعة هارفرد الأمريكية.

ولد الدكتور إلياس خوري في الثاني عشر من يوليو عام الف و تسعمائة و ثمانية و عشرين في مدينة ميثوين التي تقع شمال مدينة بوسطن الأمريكية. كان والده رجل أعمال ناجح و معروف في المدينة. و قد توفي والده بعد سنة و نصف من ولادته لذلك لا يتذكر الدكتور إلياس أي شيء عن والده مما يسبب له الحزن الكبير. عند ولادة العالم إلياس كان إسمه ويليام لكن والدته قامت بتغيير إسمه إلى إلياس تيمنا بأبيه الذي توفي. في بداية القرن التاسع عشر قبل بداية الحرب العالمية الأولى هاجر أجداد الدكتور إلياس إلى أمريكا من لبنان رغبة في العيش الكريم و هربا من الحكم العثماني الذي كان مسيطرا على أجزاء كبيرة من منطقة الشرق الأوسط وخصوصا بلاد الشام.
المراحل الأولى من حياة الدكتور إلياس خوري
بعد وفاة والده انتقل الدكتور إلياس بصحبة والدته وإخوته للعيش مع خالته وزوجها في نفس المدينة عام 1931 ميلاديا. وكان زوج خالته بمثابة الأب الروحي له. كان الدكور إلياس في صغره نشيطا جدا و يحب ممارسة بعض الألعاب الرياضية كرة القدم الأمريكية و كرة القاعدة و التسلق. كانت خالته صارمة معه و هي قد ساهمت في تعليمه الدقة و الإتقان في العمل و كيف أن يكون ناجحا في عمله. التحق من عمر الخامسة حتى الثانية عشرة بمدرسة القديس لورنس الإبتدائية و تقع في مدينة لورنس المجاورة لمدينة ميثوين. ثم تخرج من مدرسة لورنس الثانوية و هو في السادسة عشرة من عمره. و كانت مادة الرياضيات هي المادة المفضلة له لذلك عندما إلتحق بجامعة ماسشيتوتيس للتكنولوجيا كان يفكر بالإلتحاق بكلية الهندسة. في السنة الأولى من حياته الجامعية سجل في المواد الأساسية كالرياضيات و الفيزياء و الكيمياء و الأحياء. و بعد مرور فترة على السنة الأولى من حياته الجامعية أكتشف أن مادته المفضلة هي الكيمياء و ليست الرياضيات و لذلك قرر أن يدرس الكيمياء ليحصل على البكالريوس و قد ساههم أساتذة الكيمياء في زيادة حبه للمادة و ذلك بسبب الحماس الكبير عند شرحهم و تدريسهم للمادة.
الحياة ما بعد التخرج
بعد مرور ثلاث سنوات حصل الدكتور خوري على الشهادة الجامعية و هو في التاسعة عشرة من عمره. كانت الكيمياء العضوية محببة له لذلك إنضم إلى فرقة الدكتور شيهان الأبحاث و أكمل دراسته العليا و معظم أبحاثه كانت عن دواء البنسلين و كيف يمكن أن يجد عدة معادلات لإنتاج البنسلين بتكالفة أقل و إنتاج أفضل من الموجود. في نهاية عام 1950 أنهى الدكتور إلياس دراساته العليا و هو في الثانية و العشرين من عمره. إلتحق بعد ذلك بجامعة إيلونوي كباحث كيميائي و مدرس في نفس الوقت. كانت بداية أبحاث الدكتور خوري مليئة بالمصاعب لأن الأبحاث تحتاج إلى الدعم المادي من الجامعة و الجكومة و الشركات الكيميائة. لذلك كان عليه أن يثبت جدارته بالأبحاث بكمية قليلة من المال . لكن بمرور الوقت و بفترة قصيرة كثرت أبحاثه و النتائج الممتازة مم أدى إلى زيادة الدعم المالي و زيادة حجم مختبراته و الطلاب الذين يعملون أبحاث تحت ناظريه. في عام 1956 تم ترقية الدكتور خوري إلى بروفيسير.

إلتحاقه بجامعة هارفرد
في نهاية الخمسينات تلقى الدكتور خوري عرض من جامعة هارفرد لكي ينضم إلى قسم الكيمياء كبروفيسير. وقد وافق على الفور للإنضمام إلى هارفرد لعدة أسباب منها أن جامعة هارفرد قريبة من مكان ولادته ومن مكان سكن أهله و أيضا لأن جامعة هارفرد في تلك الحقبة كانت تضم العديد من عمالقة الكيمياء ومنهم البروفيسير وودورد والبروفيسير لويس فايزر والعديد من المشاهير في الكيمياء. أيضا أحد ألأسباب لإن في جامعة هارفرد سوف يزيد الدعم المادي له و تكبر مختبراته وتزود بأحسن المعدات الحديثة و التقنيات عالية الجودة مم يؤدي إلى زيادة الأبحاث و عدد الباحثين في مختبراته. مع بداية توسع أبحاثه في جامعة هارفرد بدأ يكسب المزيد من الثقة و ازدادت النتائج الممتازة مما أكسبه شهرة بين أقرانه في علم الكيمياء و خصوصا الكيمياء العضوية. ثم في عام واحد و ستين تزوج الدكتور خوري من السيدة كليرالتي تعرف عليها في جامعة إيلونوي بينما كانت تقدم رسالة الدكتوراه. و لقد أنجبا ثلاثة أولاد. الإبن الأكبر ديفد تخرج من هارفرد و هو حاصل على الكتوراه في الكيمياء الحيوية وحاليا في جامعة كاليفورنيا. الإبن الأوسط جون تخرج من هارفرد أيضا و درس الموسيقى و هو حاليا يكمل الدراسات العليا في الموسيقى الكلاسيكية. و أخيرا إبنتهم سوزان و هي الأصغر و لقد تخرجت من هارفرد بشهادة في علم الإنسان و تعمل حاليل في مهنة التدريس