طيفُ الذي أهوى
وإذا التذكَُر إثر كلَ مغيب
يودي بأرواح هفت لحبيب
وإذا تدلَت كالمشانق أدمعٌ
حرَى تدثَر قطرُها بلهيب
وانداح شوك الآه يلدغ مقلة الــ
حُبَ الدفين، بزفرة ونحيب،
طيف الذي أهوى يُلملم مهجتي
يحنو على أشلائها كطبيب
قيثار نبضي حين أهتف باسمه
تصفو به النغمات مثل حليب
تترنح الأزهار في أعطافها
جذلى لتنضح همسها بالطيَب
ها إنني أسري على ظهر المدى
فتحيطني الأكوان بالترحيب
يامحنة العُشاَق ليس لديك بالــ
صدر المُحصَن ثغرة لتُصيبي
لالستُ أفهم كيف تلفحُ خافقي
نارٌ ،،،وطه قدوتي وحبيبي