عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2011, 11:41 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مساء الورد
استلفتني هذا العنوان الأدب السوفيتي و أعجبني التمييز بينه و بين الأدب الروسي ففي حين عبر الأدب الروسي العظيم عن أوجاع الانسان و توقه نحو التحرر و بناء مجتمع أفضل و أجمل و كان هذا سر تميزه و خلوده في ذاكرة البشرية و تأثيره بالحركات الادبية ،عبر الأدب السوفيتي بمنهجه الواقعي الاشتراكي عن أدب السلطة أو الأدب المؤدلج الذي يترجم توجهات الجهة السياسية الحاكمة في ذاك الوقت لترسيخ دعائم النظام الاشتراكي
و لعل القارىء يتمكن من التمييز بكثير من السهولة مابين الحرب و السلام لتولستوي و ما بين الأشباح لأدنريه بلاتونوف بل و حتى أن هناك تمايزا في أدب الكتاب أنفسهم ماقبل قيام الثورة و مابعدها و لعل هذا يبدو واضحا عند جوركي مثلا
أديبتنا الجميلة رقية صالح
ربما إن تسنى لي الوقت سأعود لذات الموضوع
كل المحبة و التقدير يا غالية




مساء دمشقي لياسمينة الشام
أ.ريم بدر الدين

أشكر ياسمينة دمشق العطرة
أ.ريم الغالية فحضورها دوماً
يضفي إثراء مغري ومبهر
من هذه الإضافات القيّمة والمتميزة
في الأدب السوفييتي بمنهجه الواقعي الاشتراكي
الذي رسخ دعائم النظام الاشتراكي
وأسعد من وهج حرفك في كل مجالات الآداب
والتي تسعد منابر ثقافية
بارك المولى بقلمك وبوركت منابر بتواجدك
وهنيئاً لنا بتواصلك
تحية بعطر الفل والرياحين
وتقدير بعطر الياسمين




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)