أبو الأحرار
محمد محمود الزبيري
ولد في صنعاء عن أسرة
مشهورة بالقضاة والعلماء
والأدباء وثار على الظلم و
الاستبداد الذي كان يعيشه
اليمن في عهد الائمه وقد
جاء شعره دالا على الكمون
الثوري الذي كان ينتشر في
الجسد العربي في ذلك الوقت
معبرا عن أصالة فذه ورياده
مبكره وفهم واضح وعطاء
ثري وشعره فيه فعاليه
دائمه وأستمرارية أهلته لأن
يستحق أن يلقب بأبي الاحرار.
وقد أمتاز شعره بالصدق الفني
فخلا من المعاضلة أو المداوره
وكذلك أمتاز بالعاطفه الصادقه
والمخلصه فكان يحكي كل
حركة وهمسة فتجلت شخصيته
الثائره والداعية إلى الأخلاق
والفضائل في شعره بأبهى صوره .
كما كان شعره يتسم بالموضوعيه
الهادفه والمستنيره فكان كل
كلمه لها معنى من معاني
المعاناة وهذا جعله رجل
الرأي والموقف .
وقد أستشهد رحمه الله وكان
وزيرا للمعارف أنذاك ولم
يورث لأهله شيئا فكان مثالا
صادقا للثائر الشريف المخلص
لوطنه وشعبه .