عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2010, 10:46 PM
المشاركة 9
أسامة المهدي
ابـن النيـل
  • غير موجود
افتراضي
...

الأَزْدُ سَيْفِي عَلَى الأَعْدَاءِ كُلِّهِمُ * * * وَسَيْفُ أَحْمَدَ مَنْ دَانَتْ لَهُ العَرَبُ




قَوْمٌ إذا فاجأوا أَبْلَوا وإن غُلِبُوا * * * لا يحجمون ولا يدرون ما الهربُ




قوم لبوسهم في كل معترك * * * بيضٌ رقاقٌ وداوُدية ٌ سُلَبُ




البيضُ فوق رؤوس تحتها اليلبُ * * * و في الأنامل سمر الخطَّ والقضب




وأَيُّ يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ لَيْسَ لَهُم * * * فيهِ مِنَ الفِعْلِ ما مِنْ دُونِهِ العَجَبُ




الأَزْدُ أزيَدُ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمٍ * * * فضلاً وأعلاهم قدراً إذا ركبوا




يَا مَعْشَر الأَزْدِ أَنْتُمْ مَعْشَرٌ أُنُفٌ * * * لا يضعفون إذا ما اشتدت الحقب




وفيتم ووفاء العهد شيمتكم * * * وَلَمْ يُخالِطْ قديما صِدْقَكُمْ كَذِبُ




إذا غَضِبْتُمُ يَهَابُ الخَلْقُ سَطْوَتَكُم * * * و قد يهون عليكم منهم الغضب




يا مَعْشَر الأزْدِ إِنِّي مِنْ جَمِيْعِكُمُ * * * راضٍ وأنتم رؤوس الأمر لا الذنب




لَنْ يَيْأَسَ الأَزْدُ مِنْ رُوْحٍ وَمَغْفِرَة ٍ * * * وَاللُه يَكْلأُهُم مِنْ حَيْثُ ما ذَهَبُوا




طِبْتُم حَدِيثا كما قَدْ طابَ أَوَّلُكُمْ * * * والشَّوْكُ لا يُجْتَنَى مِنْ فَرْعِهِ العِنَبُ




و الأزد جرثومة إن سوبقوا وسبقوا * * * أو فوخروا فخروا أو غولبوا غلبوا




أَو كُوثروا كَثروا أو صُوبرُوا صبروا * * * أو سُوهِموا سَهَموا أو سُولِبوا سَلَبوا




صفوا فأصفاهم الباري ولا يته * * * فلم يشب صفوهم لهو ولا لعب




من حسن أخلاقهم طابت مجالسهم * * * لا الجَهْلُ يَعْرُوْهُمْ فيها ولا الصَّخَبُ




الغَيْثُ ما رُوِّضُوا مِنْ دُوْنِ نائِلِهِمْ * * * و الأسد ترهبهم يوماً إذا غضبوا




أندى الأنام أكفّاً حين تسألهم * * * وَأَرْبَطُ النَّاسِ جَأْشا إنْ هُمُ نُدِبوا




فَاللُه يَجْزِيْهِمُ عَمَّا أَتَوا وَحَبَوا * * * بِهِ الرَّسولَ وَمَا مِنْ صَالِحٍ كَسَبُوا



...



ولي بين الضلوع دم ولحم . . . هما الواهي الذي ثكل الشبابا


يشرفني زيارتكم مدونتي الموسيقية
www.sama3eyat.blogspot.com