عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2019, 07:39 PM
المشاركة 55
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: المخصص لابن سيدة الأندلسي- للدارسين والباحثين
ابن السكيت، القَرْن الخُصْلة منه وهي من الصُّوف كذلك، صاحب العين، الفراميلُ، ما وَصَلت به الشعرَ من صُوف أو شعرَ، أبو زيد، العِقْصَة، القُرُون المَجْمُوعَة. أبو زيد، وهي: العَقِيصَة ولا يقال للرجُل عَقِيصَة، أبو زيد، جَمْع العَقِيصة عَقائِصُ وعِقَاصٌ، وقال: عَقَصَت المرأةُ شعَرَها عَقْصاً شَدَّتْه في قَفاها ولم تَجْمعه جَمْعاً شديداً والعُقْص، خُيوط تُفْتَل من صوف وتُجْمع بسَوَاد تَصِل به المرأةُ شعَرَها، ابن السكيت، للمرأة فَوْدانِ، أي عَقِيصتانِ وقد تقدم أن الفَوْدين جانِبَا الرأسِ، ابن دريد، شَكَلت المرأةُ شعَرَها ضَفَرت خُصْلَتينِ من مُقَّدم رأسها عن يمين وشمال شَكَلَت بهما سائرَ ذوائِبِها، ابن دريد، الشَّعَفَة، خُصْلة شعرٍ في وسَطِ الرأس، أبو زيد، الغُسْنَة خُصْلة من الشعر، صاحب العين، العُنْصُوَة، الخُصلة من الشعر، غيره، وهي العَنْصُوة والعِنْصِيةَ، ثعلب، الناصِيَة، الشعرُ المَضْفورة وهي الناصَاة طائِيَّة وأنشد:
لَقَدْ آذَنَتْ أهْلَ اليَمامةِ طِيّءٌ ... بِحْرب كناصَاةِ الحِصانِ المُشَهَّرِ.
أبو زيد، نَصَوْته نَصْواً أخذتُ بناصِيَتِه، ابن دريد، نَاصَيْت الرجُلَ، أخذْتَ بناصِيَته وأخَذ بناصِيَتكَ، صاحب العين، المُقَدِّمَة، الناصِيَة الكابِسَة المُقْبلة على الجَبْهة وقد كَبَسَت والشِّرْصَتانِ ناحيتا الناصِيَة وهما أرَقُّ شَعَراً والجمع شِرَاص وشِرَصَة، علي: شِرَصة على حذفِ الزوائِد لأن فِعْلة لا تُكَسَّر على فِعَلة إنما ذلك من أبنية تَكْسِير فَعْل كجَبْءٍ وجِبَاةٍ وفَقْعِ وفِقَعَة فأما شِرَاص فلا نظرَ فيه لأن جمعَه على بابه وهي الشَّرْصة والشُّرْصَة والشِّرْص، صاحب العين، أَدْمَجَت الماشِطةُ الشعرَ ضَفَرته وكل ضَفِيرة دَمْج، ابن دريد، الواصِلَة من النساء: التي تَصِل شعرَها بشعرِ غيرها وفي الحديث لُعِنَتِ الواصِلَةُ والمُسْتَوصِلَة، وقال: أخذ بصُوفة قَفاه وقُوفَتها، وهو الشعرُ السائِل في نُقْرته، ابن السكيت، أخذ بصُوِف رقبته وصَافِها وقُوفِها وقافِها، أبو عبيد، العِفْرِيةَ مثال فِعْلِلَة، من الإنسان شَعَر الناصِيَة ومن الدابَّة شعرُ القَفا، وقال أبو إسحاق: قَلَب أبو عبيد إنَّما هو من الإنْسان شعرُ القَفا ومن الدابَّة شعرُ الناصِيَة، قال: وقد أساء أيضاً في قوله العِفْرِيَةُ مثالُ فِعْلِلة لأنَّه جعل الياء أصلاً وذلك غلط لأن الياء في مثل هذا لا تكون إلا زائدة يعني أن الياء لا تكون أصلاً في بنات الأربع وهذا من الأبنية التي تلزمها الهاء بعد الزيادة، ابن دريد، العِفْراة. الشّعَراتُ النَّابِتاتُ في وسَط الرأسِ يَقْشَعْرِرْن عند الفَزَع وأنشد:
إذْ صَعِدَ الدَّهرُ إلى عِفْرَانِهِ ... فاجْتاحَها بشَفْرَتَي مِبْراتِهِ.
والجمع عَفَاري، علي، عبَّر عن العِفْراة وهي واحدة بالشَّعَرات وهي جميع وضْعا للواحد موضِعَ الجميعِ وهذا معتاد في أسماء الأجناس، ابن دريد، العُفَارِيَة كالعِفْراة، قال: والعُفَرْنِيَة، الشعر النابتُ وسط الرأسِ، قال سيبويه: والهاء لازمة لهذين البِناءَيْن أيضاً، ابن دريد، الكُشَّة، الناصِيَة في بعضِ اللغات أو الخُصْلة من الشعر وقُصَّة المرأة ونُصَّتها، الشعر الذي يَقعُ على وجهها من مُقَدَّم وَجْهها والجمع نُصَص ونِصَاص، أبو عبيد، المَسَائِحُ الشعر الواحد مَسِيحة وقد تقدّم أنها ما بين الأذُنُ والحاجِبِ، أبو عبيد، الفَلِيلَة الشعر المجتَمِع، وأنشد:
ومُطَّرِد الدِّماءِ وحيثُ يُلْقَى ... من الشَّعر المُضَفَّرِ كالفَليل.
ثابت، كل جُمْعة تَجْتمِع من شعر رأس أو لِحْية فهي فَلِيلة والجمع فَلائِلُ وفَلِيل، ابن دريد، رجل قِنْعَاث، كثيرُ شعرِ الوجه والجسدِ والهِلّوفْ الكثيرُ الشعرِ الجافي والجِلْحِظ والجِلْحاظُ، الكثير الشعر على جَسَده صاحب العين، رجل عِثْوَلٌّ وعَثْولٌّ، كثير شعر الجسد ولِحْية عِثْوَلَّة، كثيرة الشعر ولحية هَدْباءُ، طويلةُ الشعر وقيل هو الأَشْعَث الذي لا يُسَرِّح رأسَه ولا يَدْهُنُه، غيره، رجل كَنْفَلِيل عظِيمُ اللّحية ولِحْية كَنْفَلِيلة، ضَخْمة.