لا عتاب
عندما تداعب الريح الضباب
ويناغي الرمش
أطياف السراب
لاعتاب
نستشف للأعذار
إن عز الخطاب
فلا نهاب
أَوَ تعرفين... أم تأملين
فكلاهما ياورد
صاحبه الغياب
على عتبات غيمةٍ
بين النجوم تارةً
أخرى يدافعها السحاب
فتلونت في رسمها الأسباب
فكبوة الفرسان
صفرٌ يرسم
بعالم الحساب