عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-2013, 03:31 PM
المشاركة 1070
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
العناصر التي أدت إلى الروعة في رواية رقم -41 -مالك الحزين إبراهيم أصلان مصر

- ولد إبراهيم أصلان بمحافظة الغربية ونشأ وتربى في القاهرةوتحديدا فيحى إمبابة والكيت كات، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى في كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى "بحيره المساء" مرورا بعمله وروايته الأشهر "مالك الحزين"، وحتى كتابه "حكايات فضل الله عثمان" وروايته "عصافير النيل" وكان يقطن في الكيت كات حتى وقت قريب ثم انتقل للوراق أما الآن فهو يقيم في المقطم.

- كتب إبراهيم أصلان هذه الرواية في الفترة من ديسمبر 1972 وحتىأبريل 1981 أي في حوالي تسعة أعوام ونصف تقريباً.

- تدور أحداث الرواية في حي إمبابة في القاهرة تحديداً في منطقة الكيت كات، وتدور أحداثها حول عالم مغترب يتغير أبطاله ويعاني كل منهم من همه الخاص واغترابه الخاص.

- شخصيات الرواية أكثر من 115 شخصية، رغم الحجم المتوسط نسبياً للرواية.

- تم تحويل الرواية إلى عمل سينمائي تحت مسمى الكيت كات على يد داوود عبد السيد عام 1991، وقد تمدمج بعض الشخصيات وتغيير دور شخصيات أخرى وإخفاء شخصيات أخرى، ولكن ظلت الرواية هيالخط الأساسي للفيلم.

- لم يحقق أصلان تعليما منتظما منذ الصغر، فقد ألتحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى أستقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية.

- ألتحق إبراهيم أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى ثم في إحدى المكاتب المخصصة للبريد وهي التجربة التي ألهمته مجموعته القصصية "ورديه ليل".


- لاقت أعماله القصصية ترحيبا كبيراعندما نشرت في أواخر السيتينات وكان أولها مجموعة "بحيره المساء" وتوالت الأعمال بعد ذلك إلا أنها كانت شديدة الندرة، حتى كانت روايته "مالك الحزين" وهي أولى رواياته التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربي وحققت له شهره أكبر بين الجمهور العادى وليس النخبه فقط.

- حققت رواية مالك الحزين نجاحا ملحوظا على المستوىالجماهيرى والنخبوى ورفعت اسم أصلان عاليا بين جمهور لم يكن معتادا على اسم صاحب الرواية بسبب ندره أعماله من جهة وهروبه من الظهور الأعلامى من جهة أخرى، حتى قررالمخرج المصري داوود عبد السيد أن يحول الرواية إلى فيلمتحت عنوان الكيت كات وبالفعل وافق أصلان على إجراء بعض التعديلات الطفيفة على الرواية أثناء نقلها إلى وسيط أخر وهو السينما، وبالفعل عرض الفيلم وحقق نجاحا كبيرا لكل من شاركوا فيه وأصبح الفيلم من أبرز علامات السينما المصرية في التسعينات.