عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2021, 01:04 AM
المشاركة 14
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: الثانية عشرة بعد منتصف البوح
[center]

سلام عليك عزيزتي حنان
بوحك أشبه بقصة مؤثرة ..فيها الكثير من الحسرة على ما أصاب تلك المرأة التي باتت بقايا على الطريق
ولكن لا أدري لم كل هذا التباعد بين السطور؟!
ويبدو من تاريخ النشر أن الموضوع قديم .. وبالتأكيد وقتها لم تنتبهي لما ورد فيه من أخطاء
وهذا نصك مع تصويب الأخطاء أرجو أن تتقبليني مع الاحترام


امرأة تلملم بقاياها
~التائهة على الطريق~
بعدما استُبيحت للذئاب
*~تنهش في جسدها كما تريد*~
ابتسامة باهتة على الشفاة ( الشفاه)
~#لتغري الذئب الجديد#~
ألوان باهتة في حنايا
~~الروح من بقايا الحبيب~~
بقايا وروده ( وردة )الحمراء ( حمراء )
~وقلادة وشئ ( وشيءٍ) من رحيقه~
تفترش المكان ،
تغمض عينيها لحظات تستعيد
ذكرى اللقاء
~وكيف كان يوما الرحيل~
جلادوها لم يرحموا
~دموعها ولا حتى الحبيب~
شاخ العمر وظهر
~! المشيب في الأحاسيس!~
أشلاء هي متناثرة
~ تتقاذفها أقدام العبيد~
بعدما كانت سيدة القصر
~ المهيب ضاع كل شيء~
واصبحت إمرأة ( امرأة ) تقذفها الريح
~ولم يعد منها سوى~
!!بقايا امرأة على الطريق !!
!!بقايا امرأة على الطريق
!!بقايا امرأة على الطريق !!
!بقايا امرأة على الطريق !!


حيّاكِ اللهُ رفيقةَ الكفاح

الأخطاء التي لم أتداركها:
الشفاة.... وحقها كما قلتِ بالهاء بيد أنني سهوتُ عنها
إمرأة ..... وحقها بدون همزة كما صوّبتِ
وجلَّ مَن لا يسهو

وعساهُ يشفعُ لي تصويبُ العنوان الدوّارِ خطأً منذ عشرِ سنواتٍ في المنابر، وقد كان الثانية (عشر)
وهو ما حداني للدخول، وهذا هو دأبي مع أخطاءِ العناوين هنا في كل المنابر، وكذلك المداخلات.

أمّا وروده الحمراء؛ فهي سليمة لأن الورود جمع الجمع وبالتالي فإن وصفها ب(الحمراء) سليم
في مرحلةٍ ما كنا لا نجمع الوردة والزهرة إلا على ورد وزهر ونستبعد الورود والزهور
(باعتبار الورد جنسًا جمعيًّا مفردُهُ وردة... كبيضٍ وبيضة)

والورود تحديدًا كنتُ أعدُّها مصدرًا للفعلِ وردَ (فلمّا وردَ ماءَ مَدْينَ ......)

إلى أن سألتُ الشاعر د. عبد الحليم الطيطي هنا؛ فأفادنا مشكورًا بأن الورود جمع الجمع،
ولكن المعاجم لا تُشيرُ إليها، وبالتالي صِرنا نستعملها ونُجِيزُها

أمَّا شيء: فقد صححتُها في أصل المنشور مرةً، ثمّ تركتُها بالأزرق، كتوضيح للكاتبة لتسيرَ على منوالِها
حتى لا تقول: تكفي مرة

شكرًا لغَيرتِكِِ أختِ غَيرتي على الضاد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولعلي أفدتُكِ عن الورود
تحياتي