عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2010, 05:45 AM
المشاركة 4
ثناء حمادة
~ ياسمين الشــام ~
  • غير موجود
افتراضي
ذات مساء ...



جاهد العجوز طويلا ليصعد السُلم ، مغالبا سني الغربة التي أحنت ظهره ، ومتكئا على قلبه الكسير . يحث ساقيه المتخاذلتين لتضعا قدميه أمام الباب ، وقد تلاشت في خاطره صور غائمة لذويه ..
وفي الصباح فتح الصبي الباب ، صاح : أبي ! أبي ! غريب يرقد عند بابنا .
لم يشأ أن يموت غريباً ..
عتبة أحبابه كانت تكفيه ..
رائعة تلك العبارات الثمينة
مراد عبد ..
شكراً لك ..




مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني


و للمـآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ


للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا..



وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ