عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-2010, 12:41 PM
المشاركة 14
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: حـتى لا ننســــى ...!!!
أصل تسمية القدس





القدس مدينة كنعانية فلسطينية منذ الأزل. قبل نشوء الدين اليهودي وأثناء نشوء الدين اليهودي وستظل بعد الدين اليهودي مدينة كنعانية عربية إسلامية الى الأبد. قبل ظهور العبرانيين على مسرح التاريخ جاء النبي إبراهيم خليل الرحمن نازحا من أور الكلدانيين من بلاد ما بين النهرين. جاء لاجئا مع بعض أفراد عائلته وطلب من ملك القدس أنذاك `الملك صادق` الذي وصفته التورارة بأنه كاهن الله العلي أن يسمح له بالعيش في فلسطين أرض كنعان فسمح له الملك صادق بذلك ولم يكن يعرف ما يكنه نسله اللاحق من شر للكنعانيين والفلسطينيين جزاء حسن ضيافتهم. القدس تسمية إسلامية مشتقة من إسم القسم الأمامي من هيكل سليمان القديم الذي كان يسمى `القدس` وعنده مذبح التقدمات والنذور والأضاحي وخلفه ستارة تفصله عن القسم الثاني من حرم الهيكل وكان اسمه `قدس الأقداس` وفيه تابوت العهد المقدس. أما ألأسماء الكنعانية الأصلية للقدس فهي: `يبوس` نسبة للشعب الكنعاني اليبوسي الذي سكن القدس أول مرة ومنه الملك صادق المذكور و`سالم` و `أور سالم` أي مدينة سالم وسالم أحد ملوك اليبوسيين سكان القدس . أما `يروشلايم` العبرية وتحريفها الأوروبي `جروزاليم`فهي تحريف لإسم `أور سالم` الكنعاني الأصلي. ولذلك تدعى القدس `مدينة السلام` على اعتبار أن معنى `سالم` `سلام` . وألإسم الأصلي لفلسطين هو `أرض كنعان` قبل أن يحورها العبرانيون إلى `أرض إسرائيل` فيما بعد. والذي أطلق على فلسطين إسم `فلسطين` هم الرومان نسبة للشعب الفلسطيني الذي سكن فلسطين مع الكنعانيين وشعب آخر إندمج مع السكان هم الثكاليون. فالقدس كنعانية عربية قبل النبي إبراهيم واحتلها العبرانيون بعد خروجهم من مصر ودخولهم فلسطين بالحرب والعدوان والقوة بعد عدة مئات من السنين في زمن داود حتى طردهم البابليون منها عام 586 قبل الميلاد وظل العبرانيون بعد عودة بعضهم من السبي البالبلي موجودين لا كدولة بل كطائفة دينية الى جانب الكنعانيين والفلسطينيين حتى طردهم الرومان من القدس عام 70 بعد الميلاد وهدم هيكلهم ثم تم طرد بقاياهم من فلسطين عام 135 بعد الميلاد وحرم الرومان عليهم العودة الى فلسطين نهائيا وبقي الكنعانيون والفلسطينيون في وطنهم . بعدها أصبحت فلسطين أرض عربية إسلامية بعد الفتح الإسلامي عام 636 بعد الميلاد حتى عاد اليهود من جديد الى مزاحمة الفلسطينيين في وطنهم من جديد بتشجيع ودعم من الإستعمار البريطاني واليوم من الإمبريالية الأميريكية الماسونية إنطلاقا من مفاهيم دينية ماسونية مريضة مستغلين ضعف العرب والمسلمين وفرقتهم والتهائهم بالأموال ومتاع الحياة الدنيا عن تحرير فلسطين والقدس . ولكن الزمن دار دورته وبدأت تلوح في الأفق بوادر القوة للمسلمين وموعد تحرير القدس بات في مجال الزمن المنظور. إنها نبوءة من الله في القرآن والله لا يخلف وعده ولو كره الكافرون.





......يتبع*