عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2015, 11:13 AM
المشاركة 3
محمد نجيب بلحاج حسين
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
رد علي في منتدى آخر شاعر يبدو أنه من الدواعش
يدعى الأستاذ علاء خير بما يلي


و انتم يا كرام فما صنعتم
و فيم عجزكم دون النضال
و فيم صمتكم و لكم أزيز
على قدر المحابر بالمقال
وماعاب الشبابَ لحى كرام
تميز السيدات عن الرجال
سوى من يمسحون الشعر مسحا
فأشبههم بربات الحجال

فأجبته بما يلي


إلى الشاعر القدير علاء خير...
مع التحية ...

أبَيْتَ اللعْنَ ، هل ترْجو سِجالي؟
ألا تَخشى الوُقوعَ من الأعالي؟

تعلّمْ قبل أن تَجتازَ حدّا
بِأنْ تَحْتاطَ من رَشْقِ النّبالِ

تُدافِعُ عن لَحِيِّ بني دُعاشٍ
وتَدعوني لأسْهِمَ في القتال...

إذا كانت رُجولتُنا لِحِيًّا ...
لكان التَّيْسُ من أسْمى الرّجال...

ولو نطق النّضالُ لَصَار يَشْكو
من الإطنابِ في شعر النّضَالِ

ومَسْحُ الشّعرِ – يا مَدْعوشُ- يَكْفي
لِفَصْلِ الزَّيْفِ ، عَنْ ، نَظْمِ الّلآلِي...

فرد علي قائلا

صدقت أخي فموطنكم مخيف
كظيظ بالتناوش و القتال
إذا احتدمت جيوشكموا تراها
تدك الأرض من هول الجدال
كماة يكرهون الشعر حتى
أنابوا السيدات إلى النزال
فحار عدوهم لينال منهم
سوى عند التبول و السعال
و ماذكرٌ بشَعر صار فحلا
و لكن الرجال بالامتثال
لأمر المصطفى قولا صريحا
فأدعى للفحولة و الكمال
أخافَ وعيدكم عيني و سمعي
فلو أنزلتموه بالاحتلال
قريبا منكم شارون يطغى
و أولمرت و لفني بالتوالي
و أنتم تشربون الجمر حنقا
نبالا إنما مِنَ الاختلال
قبضتُ على وريدي خفت سهما
ترشّقني به يوم الوبال
فكان و إنما من غير بأس
سوى في مسمعي ياذا المعالي
و ملككموا تليد لا يضاهى
بعيد غوره للاستفال
أنا حر و أمي بنت حر
و جدي مثلهم و أبي و خالي
أبينا ضيم أعداء فثرنا
و جرعناهموا كأس الخبال
و قرَّ عدوكم و أقام دهرا
بأرض مات فيها كل غال

فأجبته

"علا" لم يعل إﻻ في الخيال
و " خير" ﻻ أراه بأي حال

و أبيات من الهذيان تلقى
معانيها تفاهات العيال

سألت عليك في صفحات "واتا"
فما ورد الجواب على سؤالي

دعيشي التوجه دون شك
ولكن في الجنوب أو الشمال؟

أمندس يعيش بمنتدانا
بأفكار التحجر والخبال؟

يحاورني بأسلوب سخيف
قليل الوعي، محدود المجال

وﻻ ألقى بشعره أي نبض
وﻻ ألقى البراعة في السجال

أنا لم أفتخر بجنود قومي
و ﻻ بالثائرين على الجبال

ولكني أناهض كل فكر
يخطط ﻻنفصال واغتيال

كما أدعو إلى وسط سليم
بما وصى رسول اﻻعتدال

يؤرقني التناحر في بﻻدي
يفوق الحمق حد اﻻحتمال

أسأتم للديانة في غباء
وشوهتم تعاليم الكمال

أنا يا من يحرف فهم شعري
ﻷجل الدين يزداد انشغالي

فتأويل الدواعش مستمد
من اﻹبحار في كتب البغال

ولو كان الرسول اليوم حيا
لصنف أهل داعش في الضﻻل

لحاربهم وأطردهم جميعا
وجز لحيهم مثل الجمال

إذا ساندت من حرقوا معاذا
ومن ذبح الرجال ولم يبال

فلا تذكر نوافل مصطفانا
ﻷن الذهن في وضع اختﻻل


اشتد غضب الشاعر فقال
تأدب يا رويعي الجمال
و قم حيي و لكن باعتدال
وفوك تزمه أبدا و جدا
ترد به أذى ريح النعال
وحذوي فاحتذي و اسكن وخمن
إذا عزت لديك رؤى الجمال
و أنى تدركون العز طُرا
و قد أ ُرضعتموا لبن البغال
فأغلظ منكم شفة و أنفا
ومد لديك أذنيك الطوال
وقد دقوا لكم روثا و بعرا
فمص البعر و اسعد باختيال
إذا أدبرت قد أسمعت ضرطا
يروِّع جنديات الاحتلال
كأن عواتقا منكم لأنثى
وقدت أليتاك للابتذال
تعجب من يراكم دون شعر
أَسعدٌ من بدا أم هذي سالي

فرددت عليه بما يلي



تكشّفَ للرّجالِ مدى الهُزالِ
وأُظْهِرتِ الحقائقُ باكتمالِ

أسيرٌ من غُثاءِ بني دعاشٍ
هَوَى في قَصرِ سُلطانِ السّجالِ

أيا مَدْعوشُ لَن أُرْديكَ ذبْحًا
ولا حَرْقًا بنيرانِ اشْتِعال

سَتَمْثُلُ في مَيادينِ القَوافي
بِما ألّفْتَ من شِعرِ ابْتِذالِ

وَ تَلْقَى من بَصيرةِ كلّ حُرّ
حَقَارًا لا يُخَفّفُ بِانْدِمالِ



انتهى السّجال