الموضوع
:
دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
عرض مشاركة واحدة
08-05-2010, 08:37 AM
المشاركة
11
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
تابع ،،
5
كونفوشيوس
مختارات لكونفوشيوس
:
-
إذا كان هناك موكب من ثلاثة أشخاص،
فمن المؤكد أن واحدا منهم جدير بأن يكون أستاذا لي، حتى أستفيد من مزاياه، وأتنزه
عن خطاياه
."
-
سأل أحدهم : هل هناك نصيحة يمكن السير على نهجها مدى الحياة؟
قال كونفوشيوس: - قد تكون هي التسامح وألا ترضى لغيرك ما لا ترضاه لنفسك
.
-
ثلاثة يجب على الرجل الشريف أن يحذر منها. في مرحلة الشباب، حيث بداية الحيوية
والنشاط، يجب أن يحذر من فتنة النساء. وفي مرحلة الكهولة، حيث تتوهج الحيوية
والنشاط، يجب أن يحذر من المغالبة. وفي مرحلة الشيخوخة، حيث تذبل حيويته ونشاطه،
يجب أن يحذر من الطمع.
مصادر الفكر الكونفوشي
:
أما عن الفكر
الكنفوشي فقد جاء ممثلاً في مجموعتين أساسيتين من الكتب بما التعليقات والشروح
والتلخيصات، المجموعة الأولى تسمى الكتب الخمسة، والثانية تسمى الكتب الأربعة
.
الكتب الخمسة:
وهي الكتب التي قام كونفوشيوس ذاته بنقلها عن كتب الأقدمين
وهي
:
1- كتاب الأغاني أو الشعر: فيه 350 أغنية إلى جانب ستة تواشيح دينية
تغني بمصاحبة الموسيقى
.
2
-
كتاب التاريخ: فيه وثائق تاريخية تعود إلى
التاريخ الصيني السحيق
.
3- كتاب التغييرات: فيه فلسفة تطور الحوادث
الإِنسانية، وقد حوّله كونفوشيوس إلى كتاب علمي لدراسة السلوك الإِنساني
.
4
-
كتاب الربيع والخريف: كتاب تاريخ يؤرخ للفترة الواقعة بين 722 - 481 ق.م
.
5
-
كتاب الطقوس: فيه وصف للطقوس الدينية الصينية القديمة مع معالجة النظام
الأساسي لأسرة "تشو" تلك
الكتب الأربعة:
وهي الكتب التي ألّفها كونفوشيوس وأتباعه مدوِّنين فيها
أقوال أستاذهم مع بعض التفسيرات أو التعليقات وهي تمثل فلسفة كونفوشيوس نفسه وهي
:
1
-
كتاب الأخلاق والسياسة
.
2- كتاب الانسجام المركزي
.
3
-
كتاب
المنتخبات ويطلق عليه اسم إنجيل كونفوشيوس
.
4- كتاب منسيوس: وهو يتألف من
سبعة كتب، ومن المحتمل أن يكون مؤلفها منسيوس نفسه
.
المعتقدات
:
إن
كونفوشيوس الذي وجّه اهتمامه إلى الإصلاح الاجتماعي السياسي، والذي كان يهدف إلى
صياغة مجتمع صيني مستقر، لم يخرج عن المألوف الصيني في المعبود.
لقد آمن كونفوشيوس "بأنه ليس في الوجود سوى إله واحد قوي الإرادة هو
السماء، وكان أول من صرّح بوجود العناية الوحدانية بالصين عندما كانت الصين غارقة
في ظلمات الوثنية والوحشية، ولم يكن هو نفسه موضع عبادة أو تأليه، ولم يرضَ بذلك،
لأنه كان يعتبر الآلهة رموزاً لقوى الطبيعة وأرواح السلف ليس أكثر
".
هكذا
قامت العقيدة عند الكونفوشية على أساس عبادة السماء مع تلمّس الوحدانية، وعلى
افتراض آلهة تعرب عنها قوى وظواهر الطبيعة.
يمكن تحديد العقيدة الكونفوشية على الوجه التالي:
كانت قائمة أولاً على عبادة السماء
باعتبارها الإله الأعظم وحاكم الحكام أو رب الأرباب، ثم عبادة الأرض، لأن للأرض هي
الأخرى إلهاً، ثم عبادة الأرواح الأجداد ثم عبادة الجبال والأنهار
".
وعند
الكونفوشية تفسير يحاولون من خلاله تبرير اعتقادهم بقوى الطبيعة وكائناتها، هذا
التفسير يبدأ من الماء والنار وما يتعلق بهما وينتهي مع الإنسان، وهو عندهم أرقى
الكائنات.يبني الكونفوشيون تفكيرهم على فكرة "العناصر الخمسة
":
فتركيب
الأشياء: معدن - خشب - ماء - نار - تراب
.
الأضاحي والقرابين خمسة
.
الموسيقى لها خمسة مفاتيح، والألوان الأساسية خمسة
.
الجهات خمس
:
شرق وغرب وشمال وجنوب ووسط
.
درجات القرابة خمس: أبوّة - أمومة - زوجية
-
بنوّة - أخوّة
.
نعم - يتيم الاب في سن الثالثة
رد مع الإقتباس