عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2013, 12:50 PM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع.......الإسلام والعروبة فى أدب فطاحل الغرب
الجزء الثاني:

وقد تناول هذه النقطة الكاتب السودانى أحمد محمد البدوي فى مقال له بالمشباك على الرابط التالى: (www.nizwa.com/volume22/p221) بعنوان: "سياق معركة رسالة الغفران والمعري"، ومن ذلك قوله: "في عام 1897م انعقد مؤتمر المستشرقين في باريس، وحضره باحث عربي يدعى عبد الرحيم أحمد صمتت المراجع من بَعْدُ عن الاحتفال بسيرته وإسهامه العلمي، على الأقل فيما يتصل بهذه القضية الحيوية.

وكنا نعرف أنه قدم بحثا في ذلك المؤتمر عنوانه "لمحة عن أبي العلاء وآثاره"، وقد حفظ لنا مرجعٌ "مهمٌّ" نصًّا من ذلك البحث حيث قال: عبد الرحيم أحمد اطلع على رسالة الغفران لأبي العلاء المعري، وهي مخطوطة يومئذ لأن طبعها لم يَتَسَنَّ إلا من بعد ذلك بسنوات، وفي عام 1902م على وجه التحديد، ثم وصفها وقارنها بكوميديا دانتي فقال: "إنها مؤلف ثلاثي يشبه تقريبا مؤلف دانتي. أقول: تقريبا، لأنه لا يختلف عنه إلا بروح النقد، ذلك أن سياق الأثر وهدفه متفقان". هذه أول إشارة إلى مسألة الأثر والتأثير.

وفي عام 1902 تنشر مجلة "الهلال" في القاهرة سلسلة مقالات تحت عنوان "علم الأدب عند الإفرنج والعرب" بقلم "كاتب فاضل" ضمَّها من بَعْدُ كتابٌ يحمل العنوان نفسه.

"كاتب فاضل" سنعرف من بعد أنه الكاتب الفلسطيني روحى الخالدى 1864-1913. وفي إحدى تلك الحلقات يقول روحى الخالدى: "الكوميديا الإلهية أو المضحكة الإلهية أشبه برسالة الغفران التي حررها المعري قبل تأليف الكوميديا بأكثر من قرنين".

ومن بعد روحي يأتي باحثان مشهوران ومتميزان: أولهما سليمان البستاني الذي ترجم "إلياذة" هوميروس من اليونانية القديمة إلى اللغة العربية ترجمة ضافية، وصدَّرها بدراسة متعقمة ومجوَّدة جعلها مقدمة لها، وطبعها أول مرة عام 1904، جاء فيها: "وإنّ من أحسن ملاحم المولدين ملحمة نثرية جمع فيها صاحبها شتيت المعاني، وأوغل في التصور حتى سبق دانتي الشاعر الإيطالي ومِلْتُن الإنجليزي الى بعض تخيلاتهما، ألا وهي رسالة الغفران لأبي العلاء المعري".

وثانيهما جرجي زيدان، صاحب دار الهلال الذي نشر عام 1907 مقالا في مجلة "الهلال" دون أن يَعْزُوَه إلى نفسه صراحة، ثم ظهر المقال نفسه من بَعْدُ داخل كتاب "تاريخ آداب اللغة العربية" المنسوب صراحة إلى مؤلفه جرجي زيدان، وقد جاء فيه : "إن ما صنعه المعري في رسالة الغفران يشبه ما كتبه أعظم شعراء الطليان في روايته المسماة: "الرواية الالهية".

ويشبه ذلك ما كتبه مِلْتُن الشاعر الإنجليزي في روايته "ضياع الفردوس واسترجاعه"، ولكن هذين الشاعرين متأخران في الزمان عن أبي العلاء، فإن دانتي تُوُفِّيَ سنة 1321م (نحو740هـ)، وأبو العلاء تُوُفِّيَ 449هـ، فهو قبل دانتي بنحو 300 سنة، فلا بِدْع إن قلنا إنهما اقتبسا هذا الأسلوب عن شاعرنا المعري".

إن كل من تناولوا القضية لم يفيضوا في تناول أمر التأثير والتأثر مفصَّلاً، وإنما اكتفَوْا بالكلمة الجامعة واللمحة الدالة".

==
================================================== ======
الايتام ماشريع العظماء ..تعرف على السر هنا؟؟؟؟

فيديوهات تشرح العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.....النظرية البوزيترونية "...

http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg