السائلُ : ماحُكمُ الصَبغِ بالسوادِ فَضيلَتُك ؟
اعتَدلَ الشيخُ الشابُ في جَلسَتهِ وَمَسَحَ لحيتَهُ السوداء وأجابَ بغَضَبٍ واضح :السوادُ مَنهيٌ عَنهُ ، ولاجِدالَ في ذِلَكَ ، وفي السوادِ غِشٌ وتزييفٌ وتَدليس ..
.
.
.
( ومَضى قِطارُ العمُرِ ياولدي واشتَعلَ الرأسُ شيبا ) ..
.
.
.
السائلُ : ماحُكمُ الصَبغِ بالسوادِ فَضيلَتُك ؟
مالَ الشيخُ الهَرِمُ في جَلستهِ ووضعَ يدَهُ عَلى لحيتهِ الغارقة في السوادِ- كأنما يَستُرَها - وأجابَ بِلُطفٍ واضح : ثَبَتَ عَنْ ابن أبي صَبغَةَ أن العالم ابن الحلاق قد جوّزَ ذلك بالضوابط الشرعية وهي كالتالي ....!!!!