طالــــــــــــعٌ
.
.
.
أزهر عمر قاسم
.
.
وحدي أنا
في البيتِ شاختْ شرايينُ الدمِ
أغزلُ ليلي بخزِ الوحدةِ
حزني شدا
أكتبُ يومي بأمسي مرغما
في زفرتي قابعٌ لا أحلمُ
أرتابُ من زائرٍ قد يمرحُ
فالبيتُ لحنٌ من الصمتِ السخي
والبردُ يرتادني
قد قالَ لي طالعي
يا صاحبي
همٌ سيمحو غدًا فرحًا هنا
لي في الغدِ
قد قالَ لي طالعي
همٌ هنا
همٌ هنا
.
.