الموضوع: في رياض الحكمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2015, 05:51 PM
المشاركة 4
عبدالله علي باسودان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي تابع .... في رياض الحكمة

أبويزيد البسطامي :
الشوق أعلا الدرجات وأعلا المقامات، فإذا بلغها الإنسان استبطأ الموت شوقاً إلى ربه ، ورجاء للقائه ، والنظر إليه.

ذو النون المصري :
إذا رأيت في قلبك قسوة ، فجالس الذاكرين، واصحب الزاهدين ، وأقلل مطعمك ، واجتنب مرادك ، وروض نفسك على المكاره.

أحمد بن ابي الحواري :
ليس الفوز هناك بكثرة الأعمال ، إنما الفوز هناك بإخلاص الأعمال .

سفيان الثوري :
ما عالجت شيئاً أشّد علي من نيتي لأنها تتقـلب علي .

الفضل بن زياد :
سألت أبا عبدالله (الإمام أحمد بن حنبل) عن النية في العمل ، قلت له كيف النية : قال يعالج نفسه ، إذا أراد عملاً لا يريد به الناس .
مطرف بن الشخير :
أللهم إني أستغفرك مما زعمتُ إني أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمت.
أبو سعيد الأعرابي :
أخسر الخاسرين من أبدى للناس صالح أعماله وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد.

معروف الكرخي :
إذا أراد الله بعبد خيراً فتح عليه باب العمل وأغلق عنه باب الجدل.

إبن عطاء الله السكندري :
إذا كنت تحفظ ما هو لك ، ألا تحفظ ما هو لربك .

الفضيل بن عياض :
إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل ، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لله لم يقبل حتى يكون خالصاً صواباً .

قالوا : من آثر على نفسه بالغ في المروءة .

سئل بعض الحكماء:
من أجود الناس؟ قال:من جاد من قلة،وصان وجه السائل عن المذلة.


يتبع .....