الموضوع: في رياض الحكمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2015, 05:37 PM
المشاركة 3
عبدالله علي باسودان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي تابع ...... في رياض الحكمة


الحسن البصري :

قال بعض الحكماء :
من عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه ، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أخلص سريرته أصلح الله علانيته.

قالوا : عامل سائر الناس بالإنصاف وعامل المؤمنين بالإيثار .

قالوا : بالإيثار تملك الرقاب ، وقليل من آثر على نفسه استحق الفضيلة .

قيل : لا تنظروا في أعمال الناس كأنكم أرباب وانظروا في أعمالك كأنكم عبيد ، فإنما الناس رجلان مبتلى ومعافى ، فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية .

عيسى عليه السلام للحواريين :
من خاف الله أخاف الله منه كل شيء ، ومن خاف الناس أخافه الله من كل شيء.

الحسن البصري :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله مالي لا أحب الموت ؟ قال : هل لك مال ؟ قال نعم ، قال : فقدمه بين يديك، قال الرجل لا أطيق ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : المرءُ مع ماله ، إن قدمه أحب أن يلحق به ، وإن أخره أحب أن يتخلف معه.

حديث شريف:
ما أحب الله عبداً إلا أحب أن لا يُشعر به.

أيوب السختياني. :
العافية سترت البر والفاجر، فإذا جاءت البلوى يتبين عندها الرجال.

أبوسعيد الخراز :
محب الله لا يسكن أنينه وحنينه حتى يسكن مع محبوبه.

رابعة العدوية :
تعصي الإله وأنت تطلب حبه
هــذا لعمري فــي الفعال بديُع

لو كان حــبك صـادقاً لأطــعته
إن المحــب لمـــن يحـب مطيـــع

السري السقطي :
خمس من أ خلاق المقربين : الرضاء عن الله فيما تحب النفس وتكره، والحب له بالتحبب إليه ، والحياء من الله ، والأنس به، والوحشة مما سواه.

ابن عطاء الله السكندري :
إذا دخلت في الصلاة فإنك تناجي ربك وتكلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأنك تقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، ولا يقال أيها الرجل عند العرب إلا لمن يكون حاضراً.

ابن عطاء الله السكندري :
آخر نهايات الصديقين أول درجا ت الأنبياء .


يتبع ......