عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-2019, 01:29 PM
المشاركة 5
محمد فتحي المقداد
كاتب سـوري مُتألــق

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: النوافذ المُحطّمة (مقالات ملفقة ٢٣/٢)
ولعلّه من النّادر لأيّ إنسان إلّا أن يكون لازم النّوافذ وتشبّث بها؛ لتصريف ألمه، أو انتظارًا لقادم من غياب، أو لوداع واختزان آخر ملامح المُفارق.
******
النوافذ .. لتصريف الألم
اليوم .. نوافذك ملفقة حقاً بالمعنى الذي فهمته من التلفيق لأول مرة
فعندما يجتاحنا الألم ولا نافذة من نوافذ الدنيا نستطيع من خلالها تصريف الآلام والأحزان والأوجاع وكل ما ارتبط بالألم من مصطلحات ملأت القواميس
مهما اتسعت النافذة ومهما أطلت ومهما كانت إطلالتها جميلة
يقول علم النفس
إذا شعرت بالألم افتح النافذة وأطلق نظرك على البحر الواسع أو على صحراء مترامية الأطراف لتصرّف ما اختزن في صدرك من ألم
وهل يخرج الألم من الصدر ؟!
أم هل ينتهي الألم ؟ كم عمر الألم يا ترى ؟؟!!!!
أخي محمد
فتحت اليوم مقالاتك الملفقة على نافذة جميلة كعادتك
بل فتحت نافذة قلبي على الآلام وأخواتها وبناتها وبنات عمها
شكراً لك كبيرة بحجم سعة أفقك ودرايتك
زادك الله من علمه
تحية ملفقة
أديبتنا الراقية ناريمان
أسعد الله أوقاتك بكل خير
حديث النوافذ يطول ويطول
وفي النوافذ تصريف من حال الى حال
وحين تغلق كل النوافذ.. تذكري نافذة
السماء مفتوحة أبدا لا تغلق..
وكبير شكري وامتناني للاضافة القيمة
بإثراء نوافذ ملفقتي وأشرعتها لتلاقح
الأفكار..
دمت بخير وابداع اديبتنا الراقية