عرض مشاركة واحدة
قديم 04-27-2011, 12:19 AM
المشاركة 10
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قد يبدو السؤال غريبا ً ..
ولكن لا أدري هكذا وجدته في نفسي


متى لا يستطيع الأديب الإحساس بمعاني الأدب الذي يقرؤه
حتى أنه أحيانا ً يعرض متعمدا ً عن القراءة الأدبية
وهو الذي لم يكتسب انتماؤه لأهل الأدب إلا من نوافذه ..
هل من الممكن ان تكون هناك حالة إشباع أم ماذا نفسر هذه الحالة ؟!


أتمنى أن أجد وجهات نظر متراحبة .. ولكم تحيتي
تحيّاتي
أشكر الأستاذة الواعية حنان آدم على طرحها لهذا السؤال المهم ،وللإجابة عنه أقول:
لا يستطيع الأديب الإحساس بمعاني الأدب الذي يقرؤه ، إذا كان الأديب يقرأ أدبا لا يتجاوب مع أمانيه وآماله وأحلامه وأفكاره ، ولا يعبّر هذا الأدب عن تطلعاته وعمّا يجول في نفسه .،فيشترط في الأديب الصدق الفني في كتاباته ، والالتزام بقضايا أمته ، وأن يكون أدبه إنسانياً يسمو بالإنسان والروح،بلغة طيعة جميلة مناسبة ؛ ليحصل التجاوب بين المبدع والمتلقي. ، وإن خلا الأدب من هذه الشروط فلا يعتبر عمله الأدبي فناً.
وقد يعتري القارئ في بعض الأحيان عزوف عن القراءة بسبب إرهاق أو ملل أو ساعات غضب أو ما شابه ذلك، غير أنّ هذه الحالة طارئة تزول بزوال السبب.
بوركتِ أستاذة حنان آدم، وبورك مدادكِ ، وأرجو الله أن أكون قد وفّقت في ردي.