عرض مشاركة واحدة
قديم 06-14-2011, 07:23 PM
المشاركة 820
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هربرت كلارك هوفر

يتمه: توفي كلا والده وهو صغير : الاب وهو في سن السادسه والام وهو في سن التاسعة.
مجاله : قائد عظيم - الرئيس الحادي والثلاثون للولايات المتحدة.

(10 أغسطس1874 - 20 أكتوبر1964) الرئيس الحادي والثلاثون للولايات المتحدة مهندس مناجم ناجح، إدارياً وإنسانياً. مَثَل مكونات حركة التأثير لمناطق التطوير، مجادلاً الحلول التقنية شبه الهندسية لكل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، الأمر الذي تحداه الكساد الكبير الذي بدأ في رئاسته.
الخلفية العائلية

وُلد هوفر لعائلة من الكويكر تتحدر من أصول ألمانيةوسويسرية في ويست برانش بولاية آيوا، فكان أول رئيس أمريكي يولد غرب نهر الميسيسيبي.


توفي كلا والديه بينما كان صغيراً، إذ توفي والده جيسي هوفر في 1880 ووالدته هلدا ماينثورن في 1884.
في 1885 ذهب بيرت هوفر ابن الحادية عشرة إلى نيوبرغ في ولاية أوريغون ليصبح تحت وصاية خاله جون ماينثورن وهو طبيب وصاحب عقارات يتذكره هوفر كـ "رجل قاسٍ في ظاهر الأمر، لكن ككل
الكويكرز لطيف في العمق".
في سن مبكرة كان هوفر معتمداً وطموحاً. "طموح صباي كان أن أكون قادراً على كسب عيشي بنفسي بدون مساعدة من أي كان." كما قال مرة.
كصبي موظف شركة خاله للأراضي أتقن مسك الدفاتر والطباعة بينما ذهب إلى مدرسة أعمال أيضاً في المساء. وبفضل معلمة مدرسة هي الآنسة جين غراي انفتحت عينا الصبي على روايات
تشارلز ديكنزوسير والتر سكوت. ديفيد كوبرفيلد قصة صبي آخر يتيم قدم إلى العالم ليعيش بمواهبه الخاصة بقيت المفضلة لدى الصبي طوال حياته.
تعليمه

في خريف 1891 كان هوفر عضواً في الفصل الأول للطلاب في جامعة ليلاند ستانفورد الابن الجديدة في كاليفورنيا. مقضياً وقتاً أكبر خارج الفصل من الوقت داخله، أدار هوفر فرق البيسبول وكرة القدم، بدأ مغسلة، وأدار وكالة محاضرات، متفقاً مع طلاب آخرين من خلفيات أقل ثراء ضد أثرياء الحرم المدللين. تخصص هوفر في الجيولوجيا ودرس مع البروفيسور جون كاسبر برانر الذي حصل له على وظيفة صيفية في رسم خرائط جبال أوزارك في أركانساسوكولورادو. وفي مختبر برانر قابل لو هنري وهي ابنة مصرفي ولدت في واترلو في آيوا في 1874. وكانت لو تشاطر رفيقها من آيوا الطبيعة المستقلة والمنطلقة.
حياته العملية

بعد تخرجه من جامعة ستانفورد في 1895 بدرجة في الجيولوجيا كان هوفر غير قادر على إيجاد وظيفة كمهندس مناجم، لذا عمل كموظف في شركة استشارة سان فرانسيسكو التي تخص لويس جانين، وأعجب جانين بهوفر بحيث أنه أوصى به كمهندس ليعمل مع شركة المناجم البريطانية بيويك ومويرينغ ليعمل في أستراليا.
وصل هوفر إلى
ألباني في مايو 1897، وأمضى سنة ونصف ينظم خطط تطوير العمل، يرتب ويعد المعدات، ويختبر المناطق الجديدة. حتى أنه كان يذهب إلى المناجم البعيدة على ظهر الجمل الذي دعاه "خلقاً أقل إبداعية من الحصان." وفي واحدة من رحلاته عثر على منجم يدعى أبناء غواليا، أوصى شركته بشراءه، ومع الزمن أثبت هذا المنجم أنه واحد من أغنى مناجم الذهب في العالم.
و بعد أقل من عامين في أستراليا عرضت الشركة على هوفر منصباً لتطوير مناجم الفحم في الصين، وبعمل في اليد عرض هوفر الزواج على لو هنري.
سافر هوفر إلى الصين عن طريق الولايات المتحدة، وتزوج لو هنري في غرفة جلوس والديها في
كالفورنيا، ليرزقا فيما بعد بطفلين هما هربرت الابن وألان.
وصل آل هوفر إلى
الصين في مارس 1899 وسرعان ما انغمس هربرت في مهمة معقدة لموازنة اهتمامات شركته بتطوير مناجم الفحم ومطالبات الموظفين المحليين بتحديد مصادر جديدة للذهب.
هوفر، فتعب من جمع المال، وتفرغ للأعمال الإنسانية، فأحرز قبولاً واسعاً، وحصل على نفوذ كبير، ثم اختار الاشتغال بالسياسة، فأصبح وزير التجارة في عهد
هاردنغ ودعم حملة كوليدج، ثم ترشح هو نفسه للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 1928، وفاز ضد المرشح الديمقراطي آل سميث.