الموضوع: الأدب النسائي
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-2011, 10:51 PM
المشاركة 5
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



كلمة الأدب النسائي مجحفة حقا .. الأديب الحق هو الذي يتوحد مع شخصياته ويجسدها باقتدار سواء كان ذكراً أم أنثى



من وضع هذا التصنيف أراد أن يقول "الأدب الذي تكتبه الإناث " وذلك ليعبر عن العقدة المستحكمة في التفكير الذكوري بالتفوق المفترض لنتاجات الذكور
وليس صحيحاً أن المرأة تستطيع أن تكتب عن مشاكلها وعذاباتها وما يعتريها أفضل والعكس صحيح بالنسبة للذكور
من يستطيع أن يعبر أفضل هو ذاك الذي يمتلك الشفافية في النفاذ إلى عمق الشخصية وقراءة شيفراتها .. هذا يعتمد على ملكة روحية وإنسانية واجتماعية وملكة ثقافية وقدرة على الإستقراء والإستنتاج والتحليل
غاليتي رقية
صباحك جوري
موضوع مهم طرحته هنا
من القلب أشكرك

محبتي دوماً







سلام الله على الأرض الخصبة بالأدب والجمال
أ. ريم الشام


طبعاً غاليتي هي شخصية أدبية باتت هذه الأيام تحتل الصدارة لتجعل القارئ يحس بنبض
كل نص أو كل مقطع شعري أو مقال أو أي مجال من مجال الأدب بامتلاكها الخيال الواسع
العريض للتعبير والصور المترفة والبليغة وسعها بين الأرض والسماء
تسير على منهج ثقافي فذّ تصب فيه وتذيب من المنطق بإرادة وتصميم تثبت نفسها ووجودها..

شكراً لاهتمامك ومتابعتك لي الغالية ريم
دمت قلماً وكوكباً في سماء المنابر والأدب العربي والعالمي
تحيتي وتقديري .. الجوري والياسمين

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)