الموضوع: الأدب النسائي
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
7

المشاهدات
6418
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
01-23-2011, 01:19 AM
المشاركة 1
01-23-2011, 01:19 AM
المشاركة 1
افتراضي الأدب النسائي


الأدب النسائي




يصرّ بعض الكتّاب والنقّاد على أن يكون هناك ما يسمى بالأدب النسائي، إلا أنه في حقيقة الأمر، لا يمكن تجزئة الأدب إلى نسائي ورجالي، أو بمعنى آخر أدب أنثوي وأدب ذكوري.





و(الأدب النسائي) قائم على الشكوى من المجتمع والعادات والتقاليد، أي على الشكوى من الرجل، لأن الرجل هو الذي وضع قوانين المجتمع. و(الأدب النسائي) يثور على الرجل الذي ينظر إلى المرأة على أنها (أنثى) فقط، أو فاكهة يأكلها الرجل ويشبع، ليعود من جديد ويبحث عن ثمرة أخرى.




والمرأة لأنها عاشت في مجتمع من صنع الرجل، فقد ظلت حريصة لسنوات طويلة على إرضائه، على أن تكون (أنثى)، ولذلك اهتمت بجسدها أكثر مما اهتمت بعقلها(الغالبية منهن)، فأضاعت وقتها ومالها في التجميل والتزيين وارتداء الملابس المسايرة للموضة، ليس مع كل فصل جديد، بل مع كل يوم تشرق فيه الشمس، اهتمت بكل ذلك أكثر من اهتمامها بثقافتها، لأن الرجل يريدها جسداً ويضيق بها عقلاً، فضاقت هي بعقلها، وجعلت جسدها هو الأساس، هو المركز، هو مملكتها.





وبالرغم من أن المرأة تعلمت وعملت في مختلف الميادين والحقول، إلا أنها لم تتحرر من طغيان الرجل، بل (تحررت) فقط في ملابسها وزينتها، دون أن تدرك بذلك زادت من استعباد الرجل لها، والنظر إليها على أنها دمية أولاً ومثقفة ثانياً.








المصدر: موسوعة المعارف العامة – الأدب


المركز الثقافي اللبناني- ندى جميل اسماعيل


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)