الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
09-09-2010, 12:23 PM
المشاركة
340
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
يوحنا الخامس باليولوج
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يوحنا الخامس باليولوج (
1332
-
1391
) كان
إمبراطوراً بيزنطياً
حكم من 1341 حتي وفاته سنة 1376.
حياته
ولد يوحنا الخامس في 18 يونيه سنة 1332 م وهو الابن الثاني للإمبرطور
أندرونيكوس الثالث
من زوجته
آنا دي سافوي
,
وقد خلف والده علي عرش القسطنطينية سنة 1341 وهو طفلا في التاسعة فتولي الوصاية علي العرش
يوحنا السادس كانتاكوزينوس
وقد حاول يوحنا أن يستغل صغر سن الإمبراطور في استخلاص العرش لنفسه, فتمرد ونادي بنفسه إمبراطورا في
تراقيا
،بينما ظل الإمبراطور وأنصاره في القسطنطينية. ناصر الإمبرطور الصغير في ذلك الصراع أمه
آنا دي سافوي
والتي شكت في إخلاص يوحنا منذ البداية، وناصره أيضا يوحنا السادس عشر
بطريرك القسطنطينية
,وفي سنة 1353 أصبح يوحنا الخامس الإمبراطور الأوحد للدولة.
حكمه
أتسم حكمه الطويل بإنحلال قوة الإمبرطورية تدريجيا, ففي عهده استولي سليمان باشا -نجل السلطان العثماني
أورخان غازي
- علي
أدرنة
وفيلبوبوليس
بل قام بتحصيل الجزية السنوية من الإمبرطور, وقد استولي العثمانيون أيضا علي جاليبولي مهددين القسطنطينية.
الاستنجاد بالغرب
أحس الإمبراطور بضعف موقفه العسكري وخطورة الموقف الذي ينذر بسقوط الإمبراطورية بأكملها، فأستنجد بالغرب الأوروبي طالبا الدعم العسكري وأقترح أن ينهي القطيعة الدينية بين
الكنيسة الأرثوذكسية
والكنيسة الكاثوليكية
بقبوله تبعية الكنيسة الأرثوكسية لروما, في سنة 1365 دعا البابا لحملة صليبية لم يستجب لها غير بطرس الأول ملك
قبرص
وكان من المفترض أن تتجه الحملة لمحاربة الأتراك لكنها غيرت مسارها نحو مصر حيث هاجمت
الأسكندرية
ثم رجعت إلي قبرص مثقلة بالغنائم, أصيب يوحنا بخيبة الأمل حيث كان يعقد الكثير علي تلك الحملة والتي كان يحسبها تنقذ الدولة من خطر الأتراك فإذ هي تتجه إلي مصر، لكنه لم ييأس فسافر إلي المجر حيث وصل بودا سنة 1366 وبحث مع ملكها لودويج إمكانية مساعدة بيزنطة عسكريا الإ ان الأخير لم يبدي اهتماما كبيرا بهذا الشأن وفي سنة 1376 أعترف يوحنا بسلطة السطان
مراد الأول
علي الإمبرطورية، وقد ساعده السلطان لاحقا في سنة 1376 في استعادتة لعرشه الذي سلبه إياه ولده
أندرونيكوس الرابع باليولوج
وقد كانت تلك المرة الثانية التي يخلع فيها يوحنا من عرشه, وقد خلع للمرة الثالثة والأخيرة من قبل حفيده
يوحنا السابع باليولوج
لكنه استرد عرشه سريعا.
وفاته
قبيل وفاته بوقتا قصير أمر الإمبرطور بترميم
أسوار القسطنطينية
وتقويتها واستخدم رخام الكنائس المتداعية والآيلة للسقوط في أعمال البناء والترميم, أثارت تلك الترميمات حفيظة السلطان
بايزيد الأول
فهدد الإمبرطور بالحرب إن لم يقم بهدم تلك التحصينات المستحدثة كما هدده أيضا بسمل عيني ولده -
مانويل الثاني
- لم يجد الإمبرطور بدا إلا الاستجابة لطلب السلطان, وقد قيل أنه تآذي كثيرا من الذل والهوان الذي صارت إليه دولته فعجل ذلك بموته, إلا أن أغلب المؤرخين يذكرون أنه توفي نتيجة صدمة عصبية وذلك في السادس عشر من فبراير سنة 1391
رد مع الإقتباس