الموضوع: حكايا القلب
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2011, 10:52 PM
المشاركة 11
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يشاغلني ...
قلبي الملئ بكل شئ ..
غريبة مافيه من حكايا ..
طويلة لاتنتهي .. يشبهها طول
المدى .. فيها التخلي عن
قريب أو صديق .. فيها أناس
يحملون وجوههم بأكفهم ..
يغيرونه حسب الهوى .. وأناس
تعرف في عينيهم الرضى ..
وأناس لست أدري .. كيف
أحكي .. كلما أزداد قربا ..
كلما زاد أبتعادي .. وعن ورود
رحيقها لا يستصاغ .. كأنه
الحنظل .. وعن رمال فرشها
الطريق .. تلوذ بالاقدام والنعال ..
كي تغادر المكان .. وأعين
لا لون فيها .. تلتحف القهر
فلا يزورها البكاء .. تغمض
بالمآسي .. يفتحها جور العناء ..
وعن حكايات الهوى .. عشق
يدانيني ولايرحل عني ..
يسكن كل ماأملك من مآقي ..
يسري صباحا ومساء ..
أراه في العيون .. في الورود ..
في الطيور .. في السماء ..
في الهواء .. في كل شئ ..
وفي حكاياتي يطول سهدي ..
أعيشها بكل ماأحمل من
مشاعر .. لحظة بلحظه ..
بحلوها ومرها .. وقلبي يمعن
الشقاء .. ويتقن التمرد ..
فيسكب العبرات والحنين ..
بطول المدى ..






الأديب الفاضل أ. علي الحزيزي

غريبة حكايا القلب التي تشغل تفكيرنا
مهما حاولنا التملص منها
وابتعدنا مع تقدم العمر ومرور الأيام
ما زال يفترش دروب الذكرى
تسكب العبرات والحنين
ممزوجة بحنظل مرّ وبكاء
لمشاعر بحلوها ومرها
تشاغلنا ولا ترحل عنّا
تحيتي لهذا البوح الصادق
يستحق كل الشكر والتقدير
الجوري والياسمين الدمشقي


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)