الموضوع: كشكول منابر
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2020, 03:14 PM
المشاركة 2546
خديجة قاسـم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: كشكول منابر
من كتاب الجدول في إعراب القرآن لمحمود صافي حول الآية القرآنية :
(إذ قال له ربّه أسلم قال أسلمت لربّ العالمين) / البقرة 131
" في هذه الآية نجد الأمر بالإسلام من قبل الله إلى أبي الأنبياء إبراهيم، وقد استجاب لأمر ربه ثم نجد ذلك ينتقل في أنبياء بني إسرائيل فقد وصى بها إبراهيم بنيه كما وصى بها يعقوب بنيه. يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، ويقول سبحانه في هذا المقام: "أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِلهاً واحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ".
ونحن نجد هذا المعنى يتكرر على لسان عديد من الأنبياء مما يحملنا على القول بأن الدين الحق دين واحد وأن الإسلام كان دين الأنبياء جميعا ولو تجرد الناس من أهوائهم لالتقوا على صعيد واحد الحقيقة الواحدة والحق الذي لا يتعدّد."