الموضوع: النار
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2022, 03:43 AM
المشاركة 5
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: النار

يتسابقون إلى الذنوب كإنّهم = لجبال تبرٍ بالمعاولِ أسرعوا
كأنهم

وعلى الجحيم تزاحموا وبها هُمُ = سودٌ يلوّعهمْ حريقٌ مروعُ
اسمُ الفاعِل من روَّع: مُرَوِّع/ ومع التصحيح يُكسَرُ الوزن

ونسوا بإنّ الله يملأُ ناره = بالعالمَيْن بما عصوا وتمتّعوا
بأنَّ/ ولا يحتاجُ الفعل نسِيَ إلى (بأنّ) ففي القرآن الذي تستقي منه:
"نَسُوا الله فنسيَهم"


الله يسألُ هلْ مُلأتِ؟ تجيبه = هل من مزيدٍ بالضرام يولّعُ
مُلِئتِ.. ونقول أُضرِمتِ النار، فليس صحيحًا أن نقول:
بالضرامِ يُولَّعُ


فلما التزاحم والجحيمُ بوسعها = ضمّ الخلائق كلّهم، بل أوسعُ
فَلِمَ

زقومها للجائعين (مُصاهرٌ) = والمهلُ فيها للوجوه المسفِعُ
ربما يكون أفضل أن نقول: (طعامُهم)

تُشوى الجلودُ وحين تنضجُ (عادها)= خَلقًا جديدًا للتوجّعِ تصنعُ
الصحيح يُعيدُها/ ومع التصويب يُكسَرُ الوزن

الناسُ فيها (والحجارُ) وقودها = ولهم ثيابٌ من سعيرٍ يلذعُ
جمع حجر: حجارة وأحجار.. لا أدري مدى صحة: الحجار

زُجِروا إذا سألوا لغمٍّ مالكًا = (الله يومًا من عذابه يرفعُ)
يحتاج الشطر إلى مراجعة الوزن والصيغة

أو (يقظي) الله العزيز عليهمُ = فلعلّ ذاك عن العذابِ (المدفعُ)
يقضي/ بالضاد... المدفعُ اسمُ الآلة والمقصود: الدافعُ أو المانعُ

لا موت فيها لا حياة ولا نجا = ومصيرُ (داخلِها) الخلودُ المُفزعُ
ربما الأفضل: (واردِها) .. (نجا) ليست مصدر نجا ينجو ولا يجوز اختزال كلمة نجاة

حصبٌ لها (الظالمون) وجندهم = وبقعرها يغلي النفاقُ (ويُلفعُ)
الأفضل: (مَنْ يظلِمونَ)... ما المقصود بالفعل بين القوسين ولمَ بنيتَهُ للمجهول؟

الملحدون إذا رأوها آمنوا = إنّ العذاب لمن (نساه) الأبشعُ
الصحيح: نسيَهُ/ ويكسر الوزن

وإذا (رئاها) الكافرون تيقّنوا = (إنّ) السعير لمن عصاه الأوجعُ
(رآها) .. أنَّ السعيرَ

زُمَرًا أتَوها والأصابعُ قُضّمت = ندمًا (لردء) مصيرها (لا ينفعُ)
هل تقصد (لدرء)؟ ليكن ما بين القوسين: (هل ينفعُ؟)

في الحشر لا يُستعتبون لكفرهم = ومن الشفاعة لم يصلْهمْ (مَفزَعُ)
هل في الشفاعة مَفزعٌ أو ما يُفزِع؟

الخلقُ واردُها وينجو رحمةً = من كان (ذو) حظٍّ عظيمٍ يشفعُ
أظنُّ: (الكلُّ واردُها) أقرب إلى الآية .. (ذا) خبر كان منصوب