عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2019, 10:17 PM
المشاركة 4
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: جزء من رواية قنابل الثقوب السوداء .. ارجو من اهل اللغة التصويب
ارجو التصويب من اهل اللغة ان امكن ..
هذا جزء من الرواية التى ستشارك فى كتارا 2019-2020

النص
الرءوس العربية كلُّها توائم
بعد ثلاثة أيام مِن اللقاء ...
آخر الليل.. جاءتْ سيارة حمراء قاصدة منزل فطين ، صعد سائقها الدرج حتى وصلَ إلى شقته
قالَ له أنت فطين المصرى ؟
أجاب.. نعم
فلمّا تأكد السائق أنّه هو ،،قال أنا رسول الطبيب بأمارة القدّاحة يدعوك أن تأتى معي.
نادى على فهمان أنْ يحضرَ عصاه والمال فلمْ يسمعه إذْ أنّه فى بحثٍ متواصلٍ على الحاسوب يقرأ أحدث ما وصل إليه الطبُّ فى زراعة الأعضاء وأمامه بعض كتب أبيه يبحث فى محتوياتها عن عناوين تتكلم عن زراعة الأعضاء.
فدخل عليه أبوه فوجده على حاله تلك فأخذ العصا والمال ثُم استنبهه فانتبه ثُم قالَ..
يا ولدى.. لقد أوتيتَ الرشد صبيًا فإنْ لمْ أعدْ فدبّر حالك بنفسك ،، وفتح الحقيبة وأخذ منها ثمن عملية الزرع ثم أغلق الحقيبة وأعطاها ولده وقال .دبّر حالك بهذا المال.
حدجه فهمان ثُم تمتم بحشرجة نتيجة فراغ قلبه متسائلاً .. إلى اين يا ابتِ ؟
-إلى حيث تعلم يا بنى
-ألا تتمهل قليلاً حتى نتاكد من موت اليهودىِّ
-مات يا ولدى .. مات.
-اغرورقت عيناه وقال آملاً ..إنْ شاء الله ستعود بعد نجاح العمليّة ، ثم لثّم رأسه وهو يعلم أنّها آخر قبلة ، آخر قبلة لهذا الرأس.
-لا تترك المنزل حتى أعود ، عندك فى الثلاجة ما يكفيك ، لا تترك المنزل فإنّى أخشى مِن أهل الحيّ أنْ يستفزّونك أثناء غيابي ، لا تفتح الباب لأحدٍ لا تعرفه ، فإن لمْ أعد فسيعلمك الطبيب مؤيد بفشل العمليّة ، عندها أخرجْ ومارس حياتك ،، أكرر يا ولدى لا تخرج حتى أعود.
ثُم دلفَ بابَ المنزلِ وخرجَ مع السائق وهو يقول لولده سأعود .. انتظرنى يا بنى .
سعى خلفه فهمان كأنّما يريد استعادته، ولكن أبوه قد أقلَّ السيّارة الحمراء ومضى.
كشْف حقيقة ما حدث فى الفندق .......
*قد حاول فهمان اكثر مِن مرّة أنْ يقنعَ أباه للذهاب إلى الفندق والتأكد مِن موت الكيدونى مِن عدمه ولكنّه أبى ، واليوم لا مفرَّ مِن الذهاب إلى هناك لعلّ الكيدونى لمْ يمتْ فينقذ أباه مِن موتٍ محتمل.
ترك فهمان المنزل خلف أبيه بساعة تقريباً وأخذ بعض المال معه قاصدًا الفندق ليبحثَ عن الحقيقة .
يسأل فهمانُ نفسه دائمًا ..هل بالفعل مات اليهودىُّ أم لمْ يمت كما أظن .. ؟
وكان على مقربة مِن المنزل فرْد مخابرات مِن اتحاد المقاومة يحرسه إذا خرج منه لقضاء بعض حوائجه، فسعى خلفه.

**ظلتْ السيّارةُ الحمراء التى يقلّها فطينُ تسير على الطريق الرئيس حتى إذا قطعتْ عدة كيلو مترات كان هناك على جانب الطريق شاحنة فى انتظارهما ، فُُتح بابها الخلفيُّ وأنزلَتْ درجًا بمثابة مصعد تصعده السيّارة ، فصعدتْ وقُفل بابها.

*اقلّ فهمان سيّارة فأسرع نحوه فرْد المقاومة ليمنعه، إذْ ليس مسموحاً أنْ يخرجَ خارج منطقة الحيّ وللأسف السيّارة ولّت.
تبعه فردُ المقاومةِ وبعد ساعتين تقريبًا توجّه إلى موقف سيارات السفر إلى محافظة سيناء ومِن هنا مرحلة الخطورة بدأتْ. .
هاتفَ فردُ المقاومة رئيسه بشأنِ وجهة الفتى فردَّ عليه أيّها الأبلة كيف أقلّ سيّارة وأنت تتابعه.. اين كنتَ أنت وقتها .. اقبضْ عليه وأعدْه إلى بيته.
ثُم قال له كأنّه لمْ يسمعْ ما قاله فرْد المقاومة .. معذرة أقلتَ أنّه متوجّه إلى سيارات أجرة سيناء الوادي الجديد ؟
ردّ فرد المقاومة بالإثبات.
فقال له بغضبٍ شديدٍ ، إمنعْه الوصول إلى سيناء بأي ثمنٍ ، امنعه ولا تلتحمْ بأيّ إسرائيليِّ مهما كان الثمن ، ولوْ كان الثمن حياة الفتى .
ردَّ قائلاً....عُلم.
ابراهيم امين مؤمن
أخي ابراهيم
بناء على طلبك .. ها أنا ذا أشرت بلون مغاير في الاقتباس
إلى صواب الخطأ في النص
أرجو أن أكون قدمت المساعدة قبل فوات الأوان
وللعلم .. معظم الأخطاء طباعية لعدم التمييز بين الألف المقصورة والياء
تقبلني مع الاحترام