و يحدث ان تقود سيارتك بالسرعة المسموح بها قانونا و ياتي من خلفك من يراوغ بكل الطرق الممكنة و بفائض من وقاحة لكي يتجاوزك. و على مبدأ التمس لأخيك عذرا تحاول ان تدعه يمر ظنا انه ( مستعجل) لتكتشف انه مستعجل حقا لجلسة في المقهى او لأمر تافه و يمكنه الانتظار
الجميع يحاول ان يوهمنا بانه مشغول و الحقيقة اننا شعوب تعتبر الوقت ارخص قيمة في سلسلة المقايضات. و ربما يعود هذا الى تاريخ متكرر من تسفيه كل القيم في حياتنا. او لغياب المنجز
الموظف يمكنه ان يضيع ساعات في انتظار المواصلات لانه الارخص ثمنا. و لايدري انه وضع وقته في الدرجة الادنى لانه ليس لديه اشياء ذات قيمة ينجزها في وقته.
الادارات تضيع وقت الناس في اجراءات روتينية لانها تعتد ان وقت الانتظار رخيص. كون المواطن لا ينجز شيئا خلال هذا الوقت
عندما يصبح الانسان القيمة الاثمن لانه صاحب المنجز يصبح وقته ثمينا و مهما
أ. محمد فتحي المقداد
موضوع مهم و شيق و عرض ممتاز
تحيتي لك