عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2016, 03:52 PM
المشاركة 3
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كنت أظن ..
أن العبد هو الذي يحب الله أولا .. حتى يحبه الله
إلى أن قرأت قول الله تعالى في محكم التنزيل :
{ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } (المائدة 54)
فعلمت أن الذي يحب أولا هو الله .

وكنت أظن ..
أن العبد هو الذي يتوب أولا .. حتى يتوب الله عليه
إلى أن قرأت قول الله تعالى في محكم التنزيل :
{ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا } (التوبة 118)
فعلمت أن الله هو الذي يلهمك التوبة
حتى تتوب ثم يتوب عليك

وكنت أظن ..
أن العبد هو الذي يرضى عن الله أوﻻ .. ثم يرضى الله عنه
إلى أن قرأت قول الله تعالى في محكم التنزيل :
{ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ } (التوبة 100)
فعلمت أن الله هو الذي يرضى عن العبد أولا

اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك والعمل الذي يقربنا إلأى حبك
اللهم أعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وقونا على طاعتك .


منقول بتصرف
أكرمك الله أستاذ الربيع و جزاك عنا خيرًا , و لي ملاحظة بسيطة و هي قضية الرضى , إذ أنه من المعلوم أن العبد هو الذي يطلب رضى رب العالمين أولًا و آخرًا و على الدوام و ليس العكس , فكيف كان يظن صاحب المقالة أن العبد هو الذي يرضى عن الله أولًا , أليس هذا من شنيع الظن , أسعدك الله , و رزقك نورًا في قلبك و روحك و ألبسك ثوب العارفين .

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه