عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2011, 11:23 PM
المشاركة 219
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رواية قتل الطائرالمحاكي


لـ.. هاربر لي


في حديث الشيخ د. العودة عنها :


"

القراءةحل لعدد من المشكلات, لترويج أو تسويق كتاب رواية (قتل الطائر المحاكي) للكتابةهابر لي هذه الرواية تم توزيع ثلاثين مليون نسخة منها,ووزعت على الناس وأصبح الناسيقرؤونها لأنها تروي قصة رجل من السود اتهم ظلماً وعدواناً بأنه اغتصب امرأة بيضاءحتى تطوّع المحامون لتمثيل دور المحاكمة والمحاماة عن هذا الرجل وأصبح الناسيتكلّمون في مجالسهم واجتماعاتهم وحواراتهم حول مضمون هذه الرواية وهذا بالتالييمكن أن يُعطي مفهوماً إيجابياً جيداً ؛ لذلك أقول : فكرة أن نقوم بحملات تجعلالناس يقرؤون وهم مرتاحين لا يشعرون بأنهم أمام تحدٍ صعب"



وقرأت عنها التالي :



السبت 12/6/1422 هـ - الموافق1/9/2001 م


أوردت الصحيفة الفرنسية هذاالخبر ..



شيكاغو منغمسة في قرآءة رواية واحدة

شنت مكتبات مدينة شيكاغوالأميركية العامة حملة ثقافية جديدة تسعى لبعث روح حب المطالعة في نفوس سكانها عبرتشجيعهم على قراءة رواية واحدة ومشاطرة مشاعرهم ووجهات نظرهم حيالها. وقد أطلق علىالحملة الثقافية اسم "كتاب واحد.. شيكاغو واحدة" وستستمر حتى منتصف أكتوبر/ تشرينالأول.


وتهدف العملية إلى إقناع سكان المدينة بالتخلي عن التلفزيون والألعابالإلكترونية والإنترنت والتوجه لقراءة رواية To Kill a Mockingbird (قتل الطائرالمحاكي) للكاتبة هاربر لي. وتتحدث الرواية عن مفهوم العنصرية في الولايات المتحدةفي فترة الثلاثينيات.


وأشارت متحدثة من إدارة مكتبات شيكاغو العامة التيتنظم الحملة إلى أن الإدارة تأمل أن يحفز هذا المشروع الناس على القراءة ويذكرهمبأهميتها. وأضافت أن النتائج الأولية للتجربة تبشر بنجاح منقطع النظير.


فقدأعارت المكتبات حتى الآن نحو ألف نسخة من الرواية. كما تم حجز نسخ أخرى تمهيدالإعارتها إلى القراء. وقام أصحاب المكتبات في المدينة التي يبلغ عدد سكانها ثلاثةملايين نسمة وتبلغ نسبة السود فيها 37% بطلب مئات النسخ الإضافية من الرواية لبيعهاللقراء. كما أدرجت الرواية في برنامج المدارس العامة بالمدينة.


وقال الكاتبجون سبيزيري الذي قرأ الرواية للمرة الثالثة إن الناس في الأماكن العامة ومحطاتالمترو صاروا يناقشون مضمون الرواية بدلا من الحديث في مواضيع تافهة لا جدوى منها. كما نصح الكاتب الجمهور بقراءة الرواية لأنها تخبرهم الكثير عن تاريخ بلادهم في تلكالفترة التي لم يعشها الكثيرون.


ويرى الآباء أن هذا المشروع الثقافي مفيد فيتحويل اهتمام أبنائهم عن الإنترنت وألعاب الفيديو والكومبيوتر إلى المطالعة, لأنالكتاب حسب رأيهم مورد ثقافي لا يمكن الاستغناء عنه. ولحمل الناس على مناقشة الكتابدعت المدينة ناقدة كبيرة متخصصة في الرواية للتحدث مع القراء على شبكة الإنترنت بعدأن رفضت مؤلفتها البالغة من العمر 75 عاما الدعوة. كما نظمت المكتبات عروضا للفيلمالمستوحى من الرواية الذي مثل بطولته غريغوري بيك عام 1962.


وقد انتشرتعدوى الرواية لتصل إلى نقابة المحامين التي أكدت عزمها على تنظيم محاكمة صورية ترويقصة الشخصية الرئيسية في الرواية وهو رجل أسود من ألاباما اتهم جورا باغتصاب امراةبيضاء. وقد بيعت حتى الآن أكثر من ثلاثين مليون نسخة من رواية To Kill a Mockingbird الحائزة على جائزة بوليتزر الأدبية منذ صدورها عام 1960.


الجدير بالذكر أن اختيار هذه الرواية في حملة "كتاب واحد.. شيكاغو واحدة" لم يكن من قبيل الصدفة. فالكتاب -إضافة إلى كونه المفضل لرئيس بلدية شيكاغو ريتشاردديلي- يتناول مراحل مهمة في تاريخ الولايات المتحدة المعاصر. والأهم من ذلك أن هذهالرواية التي تعالج موضوع العنصرية في البلاد كانت محظورة في الكثير من المكتباتوالمدارس.