عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2021, 12:50 AM
المشاركة 3693
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: مَجْمعُ الأمثال
2752- في كلِّ شَجَرٍ نَارٌ، وَاسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفَارُ

يُقَال‏:‏ مَجَدَت الإبل تمجد مَجَوداً، إذا نالت من الخَلَى قريباً من الشَّبَع، واستمجد المرخ والعَفَار‏:‏ أي استكثرا وأخَذَا من النار ما هو حَسْبهما، شبها بمن يكثر العطاء طالباً للمَجْد؛ لأنهما يسرعان الوَرْىَ‏.‏ يضرب في تفضيل بعض الشيء على بعض‏.‏

قَال أبو زياد‏:‏ ليس في الشجر كله أوْرَى زناداً من المَرْخ، قَال‏:‏ وربما كان المرخُ مجتمعاً ملتفاً وهبَّتِ الريحُ فحَكَّ بعضه بعضاً فأوْرَى فاحترقَ الوادِي كله، ولم نر ذلك في سائر الشجر، قَال الأعشى‏:‏

زِنَادُكَ خَيْرُ زِنَادِ المُلُو * كِ خَالَطَ فيهنَّ مَرْخٌ عَفَارَا

وَلَوْ بتَّ تَقْدَحُ فِي ظلمةٍ * حصاة بِنَبْع لأَوْرَيْتَ نَارَا ‏[‏ص 75‏]‏

والزَّنْدُ الأعلى يكون من العَفَار، والأسفل من المَرْخِ، كما قَال الكميت‏:‏

إذَا الْمَرْخُ لم يُورِ تَحْتَ الْعَفَارِ * وَضَنَّ بقدْرٍ فلم تعقب