الموضوع: على بُعدِ مَوت
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2021, 01:47 AM
المشاركة 4
محمد عبد الحفيظ القصاب
الشعراء العرب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: على بُعدِ مَوت
في كشكول أستاذتنا وشاعرتنا ناريمان
ومن وحي كلماتها المؤثرة
ومن بوح صورتها الصارخة التي أخذتني بعيدا رغم كل هذا القرب
كتبتُ ....

على بُعدِ مَوت

أَظُنُّكَ يا مَوتُ إِذ تَعصِفُ ** تَرى قَلبَها بِالفِدا يَنزِفُ
فَخَفِّفْ صُراخَكَ في الخائفين ** فَصَوتُكَ في قلبِها يَهتفُ
كما الأرض هذي تَبثُّ الحياة ** وَمِن نهرِ خافِقِها تَغرفُ
تَراها؟!!.. وفي حضنِها أَمَلان ** وَخوفٌ بِأَلحانِهِ مُسرفُ
بِدِفْءِ تَضاريسِها لائِذان ** وَحُلمٌ بِأَحضانِها يِرجفُ
بِرَبِّكَ رِفقاً بهذي الورود ** يُلاطِفُها حِسُّكَ الْمُرهَفُ
فَيا مَوتُ مالي سوى الكلمات ** وَليتَ المعاني هنا تُسعِفُ



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/quote]

مسرفٌ في عمق اللحظات

لوصف الطعنة منك موتٌ لا يشبه إلّا أسداً كحمزة!

أبدعتَ لله درّك

تحياتي والمحبة


---------------------------
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا

إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟

محمد عبد الحفيظ القصّاب