الموضوع: على بُعدِ مَوت
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2021, 12:19 AM
المشاركة 2
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: على بُعدِ مَوت
في كشكول أستاذتنا وشاعرتنا ناريمان
ومن وحي كلماتها المؤثرة
ومن بوح صورتها الصارخة التي أخذتني بعيدا رغم كل هذا القرب
كتبتُ ....

على بُعدِ مَوت

أَظُنُّكَ يا مَوتُ إِذ تَعصِفُ ** تَرى قَلبَها بِالفِدا يَنزِفُ
فَخَفِّفْ صُراخَكَ في الخائفين ** فَصَوتُكَ في قلبِها يَهتفُ
كما الأرض هذي تَبثُّ الحياة ** وَمِن نهرِ خافِقِها تَغرفُ
تَراها؟!!.. وفي حضنِها أَمَلان ** وَخوفٌ بِأَلحانِهِ مُسرفُ
بِدِفْءِ تَضاريسِها لائِذان ** وَحُلمٌ بِأَحضانِها يِرجفُ
بِرَبِّكَ رِفقاً بهذي الورود ** يُلاطِفُها حِسُّكَ الْمُرهَفُ
فَيا مَوتُ مالي سوى الكلمات ** وَليتَ المعاني هنا تُسعِفُ



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/quote]

الله أكبر الله أكبر
ماشاء الله تبارك الرحمن
ليت المعاني تسعف ؟!
هي كلمات تخرج من أفواهنا قهراً على حال مثل هؤلاء الناس الذي تركوا أوطانهم عنوة ورغماً عنهم وعاشوا في العراء
بوركت أخي الشاعر ..
واسمح لي أن أترك كلماتي التي قلتها في كشكول هنا :
((الريح تعصف
والهواء يشتد ويشتد
وصفيره يخرق الآذان ..
والقصف في القرية لا يرحم ولا ينتقي من يأكل
والام وابنتاها بلا مأوى
ركضت في العراء بعيداً عن الضجيج
وركضت ..واسرعت وركضت وهرولت
وابطأت السير حتى انتهت
وبعد ان أضناها القلب نبضاً في العراء
اختارت لنفسها حفرة في الارض
ولفت ابنتيها بذراعيها المكشوفة
ونامت .. او ربما...
فصمتاً يا كل الضجيج فقد نام الصغار
.....
فقط تمتموا ..الحمد لله))