الموضوع: صدر القرار
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2021, 01:37 PM
المشاركة 6
حمزه حسين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: صدر القرار
صَدَرَ القرارُ .. وَدَهشَتي .. لا مِن قَرارٍ عادلٍ في زَحمَةِ الزمنِ الذي فَقَدَ البَصَر..
إِنَّ القرارَ مِنِ العَدالةِ ليس يَخفى .. كَالقمر
لكنْ لماذا قد تَأَخَّرَ كلَّ هذا الوقت .. حتى انتابَ أَحلامي الضَّجَر ؟
ما زالَ يُطرِبُني .. يُداعِبُ مَسمَعي :
دَعْ عنكَ قَولَ الشِّعرِ .. ليسَ سوى كلامٍ بائِسٍ ..
لِلآن يُغري الوَردَ بِالأحلامِ، وَالآمالَ بِالأَوهامِ، وَالأَنسامَ في استِفزازِ هَمساتِ الشَّجَر
:
لا أدري شاعرَنا كيف لقارئِ دهشةٍ بهذا الاتساع
- وقد تم توزيعُ الأدوار باقتدار، في مسرحِ الأحداث -
أن يتحمل اضطرابِ وجيبِ القلبِ مع حَيرةَ البحثِ عن قبسٍ
من وهجِ أحزانِ القصيدة ليستنيرَ به: في وصفِ الشعرِ
وهو يُبرِقُ إلينا بشُهُبِ البلاغةِ والعُذوبةِ والسخريةِ والرفض؟
ثم في المُرافعةِ عن المُتعبينَ من تأخر صدور القرار؟
أظلِمُكَ إذا قلتُ إنني رأيتُ السَّيابَ هنا وفي يدِهِ قصيدةُ المطر
أو أحمد مطر حاملًا مبخرةَ (لافتاتِه) مُتجوِّلًا بين سطورِك
فقد والله طغى هديرُ غضبِكَ وكثيفُ دُخانِ ثورتِك
على طيفيهما حدَّ التواري والانطفاء
للهِ دَرُّ الشعرِ آنَ يُمطرُ قلوبنا وجعًا
يتسللُ إلى كل خلايانا ثم يتسلقُنا ليخنِقَنا
ولا عزاءَ للمُنتظرينَ القرار
ونبقى دومًا بانتظارِ روائعك
وأنا لا أدري ما أقول في تعليقك، النص، القصيدة، الذوق، المسبوكة التي تتقاطر معنى نابتا وجمالا أخاذا
وليس بجديد هذا على فطرة مبدعتنا الشعرية الطافحة بالجمال
هطلتِ غمامة تتلمس قلوب المتعبين الموجعين الظامئين
وتداعب الشعر في كل أزمنته
لله درك من شاعرة، بل قارئة ناقدة تسبح بين السطور والكلمات لتعثر على ما لم يعثر عليه أو ينتبه إليه الكاتب نفسه
فوالله ما كتبت نصي إلا للتعبير عما أحس، ولكنك بلمساتك تضفين على النص جمالا يدعوني لمراجعته وكأنك أنت من كتب

شكرا جزيلا لك أستاذتنا بحق
وأرفع قبعتي وقبعة الشعر لتوقفك المدهش دوووما
وأهديك التحيات مضمخة بأريج الرافدين مجددا
وفائق التقدير