إليك عني .. دعني أحيا حياتي كيفما أريد ..
ما عدتُ طفلة صغيرة تعبث بأفكارها وأحلامها ..
طفلة ؟!!
يا للسنين .. ربما علي أن أخبرك أني ما عدت في مقتبل شبابي
ما عدت تلك المرهفة الحالمة "الواهمة"المتأملة العاشقة ..
لالا لا .. لم أعد كذلك ولم تعد تغريني أحاديث الحب التافهة ..
ولا تعجب ولا ترفع حاجبيك استنكاراً.. تافهه وهذا رأيي وأنا حرة فيما أراه وحرة في قناعاتي..
.....
فماذا جنينا من أحاديث الحب ..
وهل أخذنا من الغيرة والشك والشوق .. إلا العناء
صدقني .. ما الحب إلا قمة الغبااااااء ..
..
ألم أقل لك أني كبرت ؟؟؟
....