عرض مشاركة واحدة
قديم 08-27-2010, 04:52 AM
المشاركة 9
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي





أومأت سلمى لذاكرتها أن اغربي عن وجهي لست هنا من أجلك ولا من أجل



الإمساك بأهداب المستحيل لاسترجاعه , بل أني أجد في النجوم حسن إصغاء, وصحبة


لطيفة, كان كل من يراها من أهلها يوقنون أنها تحاكي كل نجمة على حدة,


فهي تنظر في النجوم تارة ثم ترجع النظر الى أوراقها لتدون ما قالته !



في الليالي المقمرة يكون القمر في دائرة التحقيق



حيث تستجوبه عن سر اختفاء الكثير من صديقاتها من النجوم ؟


ومع أن القمر يكون كلامه مقنعاِ حين يقول:


أن النجوم تختفي من حسنه حين يحضر بدرا نوره

يملأ الفضاء إلا أن سلمى

لا تجيز له كلاماِ !

حين يتصرم الليل وتكاد تنتهي من عد النجوم يكون الصباح قد لاح



وبدأ نور النهار يهتك الأسرار تنزل من السطح بعجلة



وكأنها ورقاء تهرب من كمين صياد !

حين يراها والدها وهوعائدا من صلاة الفجر يغضي عينيه


حتى لا يجرح حسها و مسلكها !


قلب والدها يكاد يتميز من الشفقة وهويراها معهم وليست معهم ,



فهو يعرف علتها ويعرف دوائها , لكنه لا يريد أن يكون أنانيا



فابن أخيه له مصالح غير مشتركة مع


ابنته , و صحة علي التي لا يمكن التخلي عنها


ودراسته التي بدأها بجد ويكاد ينهيها ..



*
*







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!