عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2014, 12:23 AM
المشاركة 5
احمد سليم العيسى
الشاعر الأمي العربي الغضب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل كل شيء أود أن أُعَبِّر عن كل تقديري وإحترامي للعالم الجليل العللامة محمد الددو المفكر الإسلامي الكبير ولعله يكون من أكبر علماء عصرة، أحب هذا الرجل في الله ، هو موسوعة لا بل مكتبة متحركة، لا أعرف لماذا كلما شاهدت صورته، تخيلت أهل المدينة ومكة أيام الرسول عليه افضل الصلاه والسلام
لا تسألوني لماذا لأنني أحب هذا العالم وأمنيتي أن أعانقة يوما وأقبل جبينه.

إخواني أنا لست عالم ولست بمفتي، مجالي بعيد جدا عن الدراسات الدينية، ولكن لي وجهة نظر تختلف قليلا، لا أعرف على ماذا إستند الشيخ في فتواه ، فلعل عنده البرهان والحجة الدامغة، لكني شخصيا لا أتفق معه في فحوى فتواه الحالية لأني لا أرى أن الفرح بقصف غزة يوجب الكفر، وسأثبت لكم حجتي بمثال حي هو مادعاني أللا أتفق مع الشيخ ولكن لو غّير صيغة الفتوة لتصبح
"التآمر على غزة والفرح بانتصار اليهود على المسلمين كفر أكبر يخرج من الملة”لو كانت هكذا الصيغة لكان الأمر سهل أي أنه من يتآمر ولا يشعر حتى بالندم ووخز الضمير ويزيد على ذلك أنه يشمت ويتشفى ويفرح لسفك دماء أهل غزة، لو كان كذالك لكانت مقنعة جدا لأسباب كثيرة كلنا يعرفها أصغرها التشفي والفرح واكبرها حرث النسل والسهل وسفك دمائنا في حرب ابادة وحشية ،حقيرة وحاقدة ،ولكن ليس كل الفرحين بتدمير غزة سواء وليس من يتأمر ويندم كمثل اللذي يستمر بموقفه بعد كل هذا الذبح والكارثة والدمار، مثلا بعض العملاء في غزَّةاعترفوا وتابو فلو كفَّرناهم ما حصلنا على التوبة والندم وسأعود لتوضيح هذة النقطة لاحقا،وعودة للفتوة ،مايحيرني أنه ليس بمثل العللامة الكبير من يغفل عن المتآمرين فلماذا خصَّ الفرحانين وأغفل المتآمريين، لأن عالم مثلم محمد ولد الدودو يعرف جيدا أن هناك من العرب من تآمر وخطط ومَوَّل بطريقة أو بأخرى وساهم مع اليهود في ذبح غزَّة.

لماذا أغفل المتآمرين في فتواه؟

هل قصد الشيخ آن يخصّ بفتوته الشامتين والفرحين لأن أمر المتآمرين بديهي لا نقاش فيه؟

هل قال الشيخ نصف الفتوة وإحتفظ بالنصف الآخر لمن اراد معارضته؟

هل الشيخ تشدد في فتواه نتيجة صدمتة وصدمة العالم كله من إرهاب اليهود ومن والآهُم؟

هل برأيكم الفرحان الغير متآمر كالفرحان المتآمر؟