عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2010, 03:00 PM
المشاركة 6
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

10





أو فلتذهب إلى روما التي هي ضريح





آه ، ليس له، لكن لمتعنا التي لم تك شيئا في تلك العصور




الإمبراطوريات والديانات ترقد هناك




مدفونة فيما شيدت من خرائب




لأجل هذا وكما يستطيع أن يعطي




فأنهم لايعيرون المجد لأولئك الذين جعلوا العالم ضحيتهم




وإنه ليختزن من ملوك الفكر




الذين راهنوا على الكفاح ضد ذبول أيامهم




ومن الماضي لم يكن كل ذلك ليموت.














الوارثون لشهرة عدم الاكتمال برزوا من عروشهم










وبنوا خلف الأفكار بعيدا في اللامرئي !!!






---------


راقتني جداً هذه العبارة ...

فالبرغم من صياغتها البسيطة، إلا أنها عميقة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سلمتِ عزيزتي رقية على الانتقاء الجميل




أستاذة ابتسام.. أمتعني حضورك الكريم وكلماتك الطيبة

أسأل الله التوفيق لما يحب ويرضى

تقديري واحترامي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)