عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2010, 02:57 PM
المشاركة 5
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

9



من ينوح لأجل أدونيس؟


آه هلم وانظر تجد الشقاء!


وتعرف نفسك وإياه جيداً


تتضافر مع روحك الملهوفة الأرض المترجرجة


كما من المركز ينطلق ضوء الروح خلف كل العوالم


حتى يملأ عزمها الرحيب فراغ المدار


ثم ينكمش لحد النقطة في يومنا وليلنا


ويحتفظ بنور القلب كي يجعلك تغوص


حينما يوقد الأمل أملاً ويغريك بالهاوية.



الأديبة الكريمة رقية صالح المحترمة

سيكون لي السبق الأول هنا . .

وأبدأ بالتهنئة على الإشراف وأنت أفضل من يتولى ذلك . . وبدون مجاملة . .

إذا احتجت شيئاً فسأكون بالخدمة دوماً . .

*** فألف ألف مبروك ***

مشاركتك هنا جميلة وجيدة وأتعرف من خلالها إلى شاعر جديد علي . .

لم أقرأ له في السابق . .

فشكراً لك . .

أحييك ثانية . .
وأرجو أن تكوني مع لفيف الأهل بكل خير . .
دام نهاركم طيباً مثمرا . .

** أحمد فؤاد صوفي **




سلام الله عليك أخي الأديب الفاضل

أحمد فؤاد صوفي

وسعادتي لا توصف بمرورك الكريم والدائم

وأشكر صدق مشاعرك ودماثة أخلاقك وإنسانيتك

أسأل الله التوفيق للجميع لنرتقي بالمنابر وترتقي بنا

وأكون عند حسن ظن الجميع

شكري مرة أخرى لتهنئتك

أمنياتي لك ولذويك بكل الحب والخير

تقديري لك وللوطن..

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)