عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
11

المشاهدات
8973
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
11-30-2010, 04:20 PM
المشاركة 1
11-30-2010, 04:20 PM
المشاركة 1
افتراضي بيرسي بايسش شيلي Percy Bysshe Shelley
نبذة عن حياة الشاعر:

بيرسي بايسش شيلي Percy Bysshe Shelley : (1762 -1822 )
شاعر إنكليزي رومانسي عذب .. ألفاظه سهلة وبسيطة وموسيقية ابتداء من سنة 1812، عندما كانفي العشرين من العمر، كتب قصيدة لم تكن عادية أبدا، بل أشبه بيوتوبيا كاملة عنوانها(الملكة ماب) ولغاية 1822 عندما انتهت حياته غرقا في نهر ليغهوم، كان شيلي قد جعلمن نفسه أداة طيعة لهذه القدرة، التي في أعمق معانيها تمثل جوهر حياته.


ديوان بيرسي شيلي:



(مرثية لموت جون كيتس)


(مقاطع)



1



سلاماً، سلاماً، إنه لم يمت ولم يرقد


لكنه استيقظ من حلم الحياة


إننا نحن الذين أضعنا في العجاج الرؤية


نحتفظ بأوهامنا ، كفاحنا اللامجدي


وفي تجل مجنون، نطعن بسكين أرواحنا اللاشيء المنيع


اننا نتفسخ مثل جثث في مقبرة


الخوف والحزن يهزنا ويستهلكنا يوماً بعد يوم


وآمالنا الباردة تتزاحم كالديدان في طينتنا الحية



2



لقد حلّق أعلى من عتمة ليلنا


الحسد والافتراء والكره والألم


وذلك اللاّمريح الذي يدعونه الرجال خطأ، بهجة


لايمسه ولن يعذبه مرة أخرى


إنه بأمان من عدوى أن يلوثه العالم


والآن لن نستطيع النواح


فقد برد القلب، وغدا الرأس رماديا بلا جدوى


من شظايا الرماد الكامن في الإناء الذي لاينوح.



3



إنه يحيا، إنه ينهض، والموت يموت، وليس هو


لا تنح لأجل أدونيس أيها الفجر الفتي


واجعل كل نداك متألقا، لأنه منك


فالروح التي تبكيها لم ترحل


الكهوف والغابات كفت عن النواح


وكفت الأزهار الضئيلة والنوافير، وأنت أيتها الريح


التي تشبه حجاب الحداد وقد القي وشاحك فوق الأرض المهجورة


دعي وشاحك عاريا الآن


حتى للنجوم المسرورة التي تبتسم على الرغم من اليأس.



4



لقد توحد مع الطبيعة وهناك يسمع صوته في كل موسيقاها


من هزيم الرعد لأغنية طائر الليل الجميل


إنه يفترض أن يحس به ويعرف


في الظلام والضياء، من العشب والصخر


تنشر نفسها أينما تحركت تلك القوة


التي تسترجع كينونته إليها


وتدير العالم بحب لا ينفذ أبدا


يمدها بالحياة من العمق ويوقدها عالياً.



5



إنه جزء من الجمال الذي جعله مرة أكثر جمالا


إنه يحمل جزئه الخاص به


بينما الآخر إبداع الروح الحازمة


تحصده من خلال العالم الكثيف الكئيب


كل نجاحات جديدة تتقلد إشكالها


وترفض الفضلات المتمنعة التي تعيق انطلاقها لهدفها


ككل عمل يتشكل مندفعاً في جماله الخاص وفرادته


في الشجر والبهائم والناس في ضياء السماء.



6



القبة الزرقاء المتألقة للزمن


ربما يعتريها الكسوف، لكنها لاتنطفئ


كالنجوم، تحدد ارتفاعها الذي سترتقيه


والموت ضباب واطئ لن يستطيع محو الألق المتواري


حينما يرفع فكر سام القلب الفتي فوق سرير الغناء


والحب والحياة يكافحان من أجل ما سيكون نصيبهما الأرضي


الميت الحي يتجول هناك مثل التفافات الضوء على الظلام


والريح العاصفة.



7



الوارثون لشهرة عدم الاكتمال برزوا من عروشهم


وبنوا خلف الأفكار بعيدا في اللامرئي !!!


تشاتيرون نهض شاحباً ولم يذبل بعد ألمه المقدس.


سدني كما كان يقاتل وكما سقط


وكما عاش وأحب بتسام وديع


كروح بلا موضع


و لوكان بموته المستحسن


تضاءل النسيان حينما برزوا كشيء مستهجن.



8



وأكثر من ذلك الذين أسماؤهم على الأرض ظلام


لكن انتقال تأثيرهم لايموت


طويلاً كالنار التي تعمر من مصدر الشرارة


يدوا وقد سرقوا ألق الأبدية


إنهم يصيحون "لقد أصبحت كواحد منا"


لقد كان من أجلك ذلك المدار الملكي الذي ظل طويلا


يتأرجح أعمى ولايتسامى بجلال


صامتاً وحيداً وسط أغنية السماء


يؤمن بعرشك المجنح لأنك نجمة المساء لجمعنا الغفير.



يتبع


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)