.
.
تـمـنُّ عليّ أن غسلت ثيابا
وتزعـمُ أنّها تلقى الصعابا
وأنّ البيت لا تأتيه شمسٌ
إذا ارتكبت عن البيتِ الغيابا
وأنّ بأعـيني قـمـرا سـواها
وأنّي لا أطيقُ لها اقـتـرابا
وتملؤني بأطعمةٍ وحَـلوى
وتشكو أنّ لي كرشا يُعابا
لماذا لم أحز فيلا وجاهٌا؟
لماذا دائما أتـلــو كــتابـا؟
ولوعن دارها انحرفت دروبي
تصيح بأنـّـه مـــُــلأ اكتئابا
فهل كلُّ النساء كمثلِ هذي؟
وهل تُـجزى ثـوابا أوعـِقابا؟