عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2011, 12:46 PM
المشاركة 109
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
كن نفسك
- أوصى احدهم أبناءه بقوله" "مهما يكن من أمر انطلقوا دائما على سجيتكم".
الكاتب ( انجلوتا تري ) قال: ليس أتعس من الشخص الذي يتوق إلى أن يكون شخصا آخر غير الذي يؤهله له كيانه الجسماني والعقلي.
- يقول مدير المستخدمين في شركة سوكوني فاكوم: أن اكبر غلطة يرتكبها طلاب العمل هي إنهم لا ينطلقون على سجاياهم، فبدلا من أن يصارحوك بحقيقة أفكارهم وأرائهم، يحاولون أن يجيبوا عن أسئلتك بما بظنونه الجواب الذي تريد أنت. ولكن هذه الحيلة قلما تفلح فالناس يعرفون الشخص الذي يدعي ما ليس فيه ، كما يعرفون العملة الزائفة.


قال وليم جيمس " إذا قسنا أنفسنا إلى ما يجب أن نكون عليه تتضح لنا أننا نصف أحياء! فإننا لا نستخدم إلا جانبا يسيرا من مواردنا وقدراتنا الجسمانية والذهنية.

بمعنى آخر : إن الفرد منا يعيش في حدود ضيقة يصطنعها داخل حدوده الحقيقية..إنه يمتلك قوى كثيرة مختلفة. ولكنه عادة لا يفطن لها، أو يخفق في استخدامها".



كتب هنري لنك – مدير مكتب الخدمات السيكولوجية في نيويورك: إن السعادة لا تأتي إلا عن طريق إنكار الذات ورياضتها على التضحية وان الانشغال بالناس يخلصك من القلق كما يساعدك على اكتساب أصدقاء جدد والاستمتاع بأوفر قسط من المتعة.

ويقول وليم فيلبس الأستاذ بجامعة ييل" أني لا اذهب قط إلى فندق أو دكان حلاق أو بقال دون أن أقول شيئا سارا لكل من ألقاه. شيئا يمس الشخص بوصفه شخصا لا جسما في آلة تدور! لقد وجدت أن ابتداء الاهتمام بالناس يجعل وجوههم تشع بالسعادة وقلوبهم تخفق بالسرور...إن ما يبتغيه الإنسان هو اهتمام الناس له بوصفه شخصا.

وخلاصة القول،،،

إن الرجل الذي يقصر تفكيره على نفسه ، لا ينال من الحياة شيئا يذكر بل أحرى به ان يكون شقيا تعيسا أما الرجل الذي ينسى نفسه في معاونة غيره فيصيب متعة العيش والسعادة. وإذا شاء الإنسان أن يستخلص من الحياة المتعة فعليه أن يساهم في اجتلاب المتعة للآخرين. فإن متعة الشخص تعتمد على متعه الآخرين، ومتعة الآخرين تعتمد على متعة الشخص.